كانت الليلة الخامسة من مهرجان جميلة، ليلة من ليالي الفن الجميل، باعتلاء فرقة أودادن المغربية، التي تزور الجزائر لأول مرة الركح. وعكس الليالي السابقة من المهرجان، فقد تم تقديم موعد العرض إلى العاشرة والنصف خوفا من نزول الأمطار. وعرف ظهور الفرقة تجاوب العائلات الحاضرة، وأجانب من إنجلترا وفرنسا بشكل لافت مع إيقاعات ''الفناوي'' المرفوقة بوصلات جماعية صحراوية لأهم الأغاني المغربية الأصيلة. واختزلت الفرقة عبر وصلتها مسيرة رجل الصحراء ونظرته للحياة، واستهلتها بأغنية ''يا مرحبا '' ثم ''واه يا لالا، أه يا سيدي''، صاحبتها رقصات شعبية منفردة من أحد أعضاء الفرقة، مدعما بوصلات من القرقابو الأصيل. من جهة أخرى، أدت الفنانة سامية بن نبي وصلات وهرانية قديمة، لأحمد وهبي، وبلاوي الهواري. فيما كان ختام السهرة خفيفا دغدغ من خلاله كل من الشاب سلطان وسليم الشاوي عواطف الشباب الحاضر عبر ترديد أشهر الأغاني ''زوالي وفحل''، ''أنا شاوي ولد الشاوية''.