قال مسؤول الإعلام بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية سوق أهراس، إن استغلال مستهلكي ومروّجي الأقراص المهلوسة لكلاب ال''بيتبول''، يحول في كثير من الأحيان دون تحقيق نتيجة إيجابية في التصدي لظاهرة انتشار هذا النوع من السموم والترويج لها في الوسط الشباني. وتابع نفس المصدر أن السبب يكمن في شراسة هذا النوع من الكلاب، ما زاد من صعوبة مهمة الفرق الأمنية التي تسعى للحفاظ على أرواح هؤلاء المنحرفين. وسجلت ذات المصلحة ارتفاعا ملحوظا في ترويج واستهلاك الأقراص المهلوسة في وسط الشباب بهذه الولاية الحدودية. وقال مصدر أمني إنه تم تسجيل 36 قضية حيازة والمتاجرة والمخدرات والأقراص المهلوسة في الشهور الستة الماضية. وتورط في القضايا المذكورة 42 شخصا، أودع منهم 37 الحبس المؤقت. وقدّرت نفس المصلحة كمية السموم المحجوزة ب1 كلغ و5,329 غرام، و983 قرص مهلوس. وعن بؤر انتشار هذه السموم، أشارت المصلحة إلى الأحياء الشعبية الساخنة، موضحة بأن أعمار المتورطين الموقوفين تتراوح بين 22 إلى 36 سنة.