في شراك ''حب الملوك'' يقع الناس والملوك، وهو ما حدث ذات رمضان مع الممثل مدني نعمون، الذي يقول: ''منذ عامين سالفين، صام ابني لأول مرة، فقررت إكرامه باقتناء أشهى فاكهة إلى قلبه، نزلت مساء إلى السوق، وعندما وصلت عند البائع سألته إن كان مذاقها حلوا، فأكد لي الأمر، استأذنته تذوقها، فوافق ظنا منه أني أمازحه، ولكنني بالفعل تذوقتها، وطلبت منه أن يزن لي منها. وفي طريق عودتي إلى البيت لم أكف قط عن تذوق الحبة تلو الأخرى، والسعادة تغمرني، ولما هممت بصعود سلم العمارة، حدثت نفسي عن سعادة ابني بالفاكهة، عندما يرفع أذان المغرب.. عندها فقط أدركت أني رفعت الأذان قبل وقته''.