رغم إمكاناته المادية المتواضعة والعراقيل المفتعلة التي تعرّض لها، فقد تمكّن نادي الشباب الرياضي لثامر الذي كان ينشط في البطولة الشرفية لرابطة البويرة الولائية، من تحقيق الهدف الذي سطره في بداية الموسم والصعود إلى الجهوي الثاني لرابطة الجزائر. تأسس هذا الفريق خلال سنة 1997 ويعتبر ثالث فريق ينشط في بلدية البويرة إلى جانب المولودية والشعبية المحليتين، ولعل ذلك ما جعله يعاني من بعض العراقيل المفتعلة من قبل جهات وأشخاص يرفضون وجوده إلى جانب الناديين المذكورين آنفا، مثلما أكد لنا مدربه بوعلام روام الذي أرجع سبب النجاح إلى عزم الطاقم التقني واللاعبين وجديتهم في العمل رغم الإمكانات المادية البسيطة. وفي هذا الصدد، أشار المتحدث إلى أن الفريق تلقى إعانات بسيطة من المجلسين البلدي والولائي ومديرية الشباب والرياضة ولم يتلق بعدها فلسا واحدا، ومع ذلك فقد حقق الثنائية اللقب والكأس الولائية، ما يجعله يطمح إلى تحقيق نتائج مماثلة خلال الموسم المقبل. ودعا مدرب الفريق السلطات المحلية إلى معاملة فريقه كالناديين الآخرين ويقصد الشعبية والمولودية، مشيرا إلى أن العبرة بالنتائج وليس اسم النادي وتاريخ تأسيسه. والعيب لا يكمن في وجود ثلاث فرق في مدينة واحدة، بل في تواجد ملعبين الأول معشوشب طبيعيا لا تتوفر عليه حتى الفرق المحترفة وآخر ذو أرضية اصطناعية من الجيل الرابع، ولا يوجد فيها فريق يلعب في بطولة محترمة.