إنّ رمضان شهر القرآن والطّاعة والعبادة، مَن حُرِم خيرَه فقد حُرِم الخير كلَّه، وهو فرصة للتّوبة من المعاصي ونيل الحسنات ومغفرة الذنوب. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه''، فعلى المؤمن أن يغتنم كلّ لحظة من لحظات هذا الشّهر المبارك العظيم الذي تُفتَح فيه أبواب الجنّة وتُغلق فيه أبواب جهنّم، وتصفَّد فيه الشّياطين، ويعتق الله في كلّ يوم عدداً من المسلمين من النّار، ويجعل الله فيه لكلّ مسلم دعوةً مستجابة في كلّ يوم وليلة. وفيه ليلة هي خير من ألف شهر مَن حُرِم خيرها فهو محروم ومَن قامها إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه. فكيف يُعرِض العبد عن العبادة في هذا الشّهر، بعدما عَلِم بفضائله العظيمة ومِنحَه الثّمينة. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه، تفتح أبواب الجنّة وتُغلق أبواب الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدة الشّياطين، وفيه ليلة خير من ألف شهر، مَن حُرم خيرَها فقد حُرِم''. والعُري والتّبرج والانحلال رذائل يجب تجنّبها مطلقاً، ويعظم جرمها في هذا الشّهر المبارك، فننصح الشباب أن يتّخذوا هذا الشّهر فرصة للتوبة من تلك المخالفات والإقلاع عنها. والله الموفق.