التحق خلال عشية أمس المستقدم الجديد في صفوف وفاق سطيف ياسين لبييحي برفقة المدافع زعبوب بتربص الفريق في العاصمة التونسية، وذلك قبل الاندماج مع المجموعة في التدريبات. كان زعبوب قد عاد نهار أول أمس من الحدود الجزائرية-التونسية بعد أن رفضت الجمارك الجزائرية السماح له بمغادرة التراب الجزائري على متن سيارته السياحية التي استقدمها معه من فرنسا، ما جعله يتنقل صبيحة أمس رفقة لبيحي إلى العاصمة، قبل أن يتنقل اللاعبان جوا إلى تونس ويشاركان في الحصة التدريبية لسهرة أمس. من جهة أخرى سيتأخر وصول اللاعب الغاني لورانس إلى سطيف إلى غاية يوم الأحد، وذلك بسبب عدم استلامه للتأشيرة إلى غاية اليوم، رغم تأكيد إدارة الوفاق على جاهزية هذه التأشيرة، وهو ما جعل سرار وكذا رئيس الفريق حمار يؤجلان تنقلهما إلى تونس إلى غاية يوم الاثنين أو الثلاثاء بهدف تسوية ملفات وعقود بعض اللاعبين، وكذا عقد المدرب. وعلى صعيد تدريبات الفريق، تواصل تشكيلة الوفاق العمل بوتيرة مرتفعة وموزعة على ثلاث حصص تدريبية يومية، وذلك بمشاركة كل اللاعبين بما في ذلك عودية الذي خضع لعمل خاص مع المحضر البدني محمدي بعد أن غاب عن حصص بداية التربص بسبب آلام على مستوى الكعب. وبخصوص غياب الطاقم الطبي عن تربص الفريق، فقد قلل مسؤولو الفريق من تأثير ذلك على السير الحسن للتحضيرات، وذلك لوجود مصحات خاصة بتونس مجهزة بكل الوسائل الضرورية للكشف الطبي الحديث. وتنوي إدارة الوفاق تدعيم الطاقم الطبي المشكل من جربوعة وكاري بطبيب مختص ثالث خلال عودة الفريق من التربص، ورغم أن طبيبي الفريق كانا قد رفضا التنقل إلى تونس، وطالبا رفقة الممرضين بحصولهم أولا على مستحقاتهم المالية العالقة والمترتبة عن عمل سنتين كاملتين، إلا أن إدارة الوفاق لم تعر القضية الكثير من الاهتمام، وهي تنتظر دخول إعانة الولاية المقدرة بمليار و600 مليون سنتيم لتسوية بعض المشاكل المالية العالقة.