وفاق سطيف “أوبانغ“ يندمج، عودية يتدرّب، العقلية تتغيّر والتجهيزات النقطة السلبية

تواصل العناصر السطايفية تربصها بالعاصمة التونسية والذي سيدخل نهار اليوم الخميس يومه الخامس، وبدأ معه العمل الفعلي خاصة من الناحية البدنية.
ومثلما كنا قد ذكرنا في عدد أول أمس الثلاثاء، كانت انطلاقة تربص الوفاق متعثرة بسبب التجهيزات الرياضية التي لم تصل سوى سهرة الاثنين، ليظهر مشكل آخر وهو أن التجهيزات الرياضية لم تصل كاملة، لأنه تمّ إرسال أقمصة التدريب، الصدريات والكرات فقط.
محمدي انزعج من غياب الوسائل البيداغوجية
وكان الانزعاج سيّد الموقف لدى المحضر البدني محمدي بوجمعة، الذي تأسف لغياب الوسائل البيداغوجية للتدريبات وغيرها من الوسائل المستعملة في التدريبات البدنية والضرورية في هذه المرحلة بالذات.
نقل انشغاله إلى رجراج
وقد نقل المحضر البدني محمدي انشغاله إلى رشيد رجراج رئيس الوفد السطايفي في العاصمة التونسية، بأن الأمر لا يساعد من خلال ضرورة تطبيق البرنامج، وهو ما جعل رجراج يتصرّف في اليوم نفسه والتنقل إلى إحدى محلات “أديداس“ بالعاصمة التونسية، ليقتني أهمّ الأشياء في أمسية الثلاثاء، قبل أن يتصل ب سرّار هاتفيا طالبا منه إرسال بقية التجهيزات التي تمّ اقتناؤها منذ البداية من محلاّت “أديداس“ بسطيف ولم ترسل.
بقية التجهيزات أُرسلت أمس
واستغلت إدارة الوفاق تواجد سيارة إضافية لنقل 3 لاعبين من سطيف إلى تونس (هيمة، مڤني، وزعبوب)، لإرسال بقية التجهيزات التدريبية التي وصلت أمس إلى مقرّ التربص. ولا ندري السبب في إرسال التجهيزات كل مرّة بالدفعة، لأن كل سيارة تصل لإلحاق لاعب كان على متنها حقيبة أو أكثر للتجهيزات التدريبية التي تم نسيانها في سطيف.
مڤني، زعبوب وهيمة تأخّروا لإلغاء الرحلة
النقطة السلبية الثانية في بداية التربص كانت الوصول المتفرّق للاعبين، لأن الثلاثي الأخير (مڤني، هيمة، زعبوب) كان من المفترض أن يصل إلى تونس أمسية الثلاثاء في رحلة الخطوط الجوية الجزائرية نحو قرطاج، لكنه فوجئ عند الوصول إلى مطار “هواري بومدين“ بأن الرحلة ألغيت، فما كان منه سوى العودة إلى سطيف.
التحقوا صبيحة أمس بتونس برّا
وكما كان عليه الحال مع بقية الزملاء، وجدت الإدارة السطايفية الحلّ سريعا مع اللاعبين، بحيث تم إرسالهم منتصف ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء برّا من سطيف إلى تونس، والتي وصلوها صبيحة أمس.
مڤني ضيّع 3 أيام لأسباب تافهة
ومثلما كان عليه الحال مع بلقايد، دلهوم، وبن موسى، أين ضيّع الأول يوما وضيع الثنائي الآخر يومين من التربص بسبب جوازات السفر، ضيع مختار مڤني 3 أيام من التربص لأسباب تافهة تتعلق بعدم التنسيق الجيّد بينه وبين الإدارة في السفر خلال اليوم الأول، كما ضيّع زعبوب أيضا 3 أيام من التربص لأسباب تبقى غير مقبولة (العودة المتأخّرة من فرنسا)، ويبقى الثنائي الذي التحق متأخرا وعذره مقبول ياسين هيمة - الغاني “أوبانغ عبد الصمد“، على اعتبار أن كل واحد منهما التحق مباشرة بعد توقيعه العقد مع الوفاق.
عدم التحاق الطبيب قصّة لمراقبة الأكل والوزن
من جهة أخرى، تبقى ثالث النقاط السلبية في بداية التربص هي عدم التحاق الطبيب بالوفد واقتصار الطاقم الطبي لحدّ الآن - كما جرت العادة- على شخص المدلك علاوة فلاحي، وهو أمر غير مقبول تماما، لأنه إضافة إلى العلاج يبقى دور الطبيب أيضا هاما في مراقبة نوعية الوجبات الطبية من جهة، وكذا حفاظ اللاعبين على أوزانهم.
عودية مثلا بحاجة إلى تشخيص حالة
ويبرز الدور السلبي لغياب الطبيب في حالة عودية مثلا، والذي يبقى يعاني من الآلام جعلته لا يتدرّب سهرة الاثنين ويتدرّب على انفراد سهرة الثلاثاء. ويبقى تواجد الطبيب في هذه الحالة ضروريا، خاصة أن المدرب “كاستيلان“ سارع إلى المدلك علاوة فلاحي وطلب منه معلومات عن الحالة الصحية ل عودية وغزالي.
النقطة الإيجابية قوّة أعضاء الطاقم الفني
وإذا كان الوقت ما زال للحكم على الكفاءة الفنية للمدرب الفرنسي “كاستيلان“، فإن الأهمّ من البداية في الأيام السابقة هو أن المعني يتحكّم جيدا في المجموعة من ناحية التصرّف (له سلطة القرار)، كما أنه يتحدث مع اللاعبين ويمرّر الرسالة جيدا، في حين أن خير الدين مضوي عاد هذه المرّة بأكثر حنكة وصارت له هيبة تعامل مع اللاعبين. وتبقى الكفاءة الكبيرة ظاهرة أيضا لكل من محمدي ومدرب الحراس سبع حكيم، اللذين لفتا أنظار كلّ اللاعبين بأنهما “خدامة بزاف” من أولى الحصص.
محمدي تعامل مع دلهوم، حشود، غزالي وجابو
ويبقى المحضر البدني الجديد محمدي بوجمعة والقاطن بمرسيليا بصفة دائمة، قد سبق له العمل مع الفريق الوطني للمحليين في تربص قبل “الشان” وفي السودان نفسها، وسبق له التعامل مع حشود، غزالي، جابو ودلهوم، من بين العناصر التي كانت في كأس أمم إفريقيا للمحليين.
دلهوم قال لزملائه: “هذا قوّة حقيقية يا خاوتي!“
وبمجرّد أن التحق دلهوم صبيحة أول أمس ووجد المحضر البدني محمدي في تربص الوفاق، أكد لزملائه أن المعني (أي محمدي) قوة حقيقية (هكذا قالها) في التحضير البدني. وتمنى دلهوم أن تطول مدّة تواجد المعني مع الوفاق لأكثر من شهر، وهي المدة التي كانت إدارة الوفاق قد اتفقت عليها معه.
سواسية اللاعبين وروح المجموعة بدأت تظهر
والنقطة الإيجابية الثانية في بداية التربص كانت التصرّفات العفوية الانضباطية للاعبين دون الحاجة إلى ملاحظات، والظاهر أن لاعبي الوفاق يحسّون أنفسهم في الوقت الحالي سواء الجدد أو القدامى سواسية، ولا أحد يحس نفسه أكبر من الفريق أو من بقية اللاعبين الموجودين معه.
الوفد أجرى حفل عيد ميلاد عمور
ومن مميزات بدء التحام المجموعة أكثر بين القدامى والجدد، هو قيام أعضاء الوفد السطايفي سهرة أول أمس ومباشرة بعد العودة من الحصة التدريبية لملعب “رادس“، بإجراء حفل عيد ميلاد أصغر لاعب بالوفد المتربص ملال بن عمر (عمور)، وبحضور كل اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني.
ديس صاحب الفكرة ورجراج جسّدها
وجاءت الفكرة من إسماعيل ديس مباشرة بعد أن علم في الحصة التدريبية ب “رادس“ أن يوم 9 أوت يصادف عيد ميلاد عمور ال 18 (من مواليد 1993)، وعرضها على رجراج الذي اتصل مباشرة بالمناجير التونسي وليد الكوكي وطلب منه تحضير “طورطة“ للمعني، وهو ما تمّ.
بلقايد ضحك على ممّوش وقال 15 لاعبا أقلّ منك
وكان الاحتفال بعيد ميلاد بن عمر فرصة للاعبين لخلق أجواء مميّزة تساهم أكثر في اندماج الجدد مع القدامى، واستغل بلقايد الفرصة ليمازح جابو بأنه لم يعدّ هو الأصغر و“الشوشو“ في السنوات الماضية، بل أنه أصبح من اللاعبين الكبار سنّا في الفريق طالما أنه يوجد أكثر من 15 لاعبا أقلّ منه سنا.
عودية تدرّب على انفراد الثلاثاء
كان الميزة في الحصة التدريبية لسهرة الثلاثاء هو عودة أمين عودية إلى أجواء التدريبات، وهذا بعد أن غاب عن حصة الاثنين. وكانت عودة عودية على انفراد أين خضع لعمل خاص مع المحضر البدني.
“أوبانغ“ دخل مباشرة في التدريبات
من جهة أخرى، دخل الغاني “أوبانغ عبد الصمد“ مباشرة في أجواء التدريبات، حيث أنه مباشرة بعد الوصول إلى “المرادي“ ساعة ونصف قبل الإفطار، شارك بداء من الساعة العاشرة ونصف ليلا مع بقية الزملاء في الحصة التدريبية.
----------------------------------
بلقايد: “ما حصل في الوفاق يذكّرني بما حصل في الشبيبة سنة 1998”
بعد 3 أيام من التربص، كيف هي الأجواء؟
الأجواء جيدة كما ترى، ورغم وجود لاعبين جدد بالجملة إلا أن الحيوية موجودة في المجموعة، إضافة إلى وجود العمل في الحصص التدريبية، وهذا هو الأهم.
لكن المجموعة عرفت تغييرا كبيرا مقارنة بآخر 3 مواسم؟
هذه هي حياة لاعب كرة القدم وفريق كرة القدم أيضا، وكلّ موسم له معطيات. كنا عائلة في سنوات ومن ذهبوا من الوفاق يبقوا “خاوتنا”.. ومن جاؤوا إليه الآن أيضا هم إخوتنا، مجموعة جديدة إخوة جدد.. وتستمرّ الحياة.
لكن الأنصار تخوفوا من مغادرة اللاعبين؟
حتى نحن كنا نتمنى أن يبقى اللاعبون والمجموعة، لأن من كانوا في الوفاق من لاعبين لهم قيمتهم ويتمناهم أيّ فريق في صفوفه، ولكن كما قلت لك سابقا هذه هي حياة لاعب كرة القدم اليوم هنا وغدا “يروح”، ونحن نتمنى لهم التوفيق في المشوار الجديد لهم. ولكن الجمهور هو الوفاق الحقيقي لأن المناصر يشجّع وفاق سطيف ولا يشجّع اللاعبين. الأكيد أنه منذ الاستقلال مرّ على الوفاق أكثر من 1000 لاعب، ولكن الوفاق بقي دوما واقفا بفضل أنصاره، والتغيير ليس جيّدا لأن المناصر سيشجّع وفاق 2011-2012 ولن يتوقف الزمن عنده في السنة الماضية أو قبلها، وهو الحال نفسه في اتحاد العاصمة أو شبيبة القبائل وغيرها.. أين سيكون الأنصار مع تشجيع فريقهم الجديد.
إذن دور الجمهور كبير في الموسم الجديد؟
الجمهور السطايفي هو الوفاق وليس نحن اللاعبين، لأن المناصر هو الذي لا يغير الفريق والألوان ولا يمكن أن يحصل على أموال من فريق آخر ويغير الألوان التي يشجّعها، في حين أن اللاعب تبقى هذه هي “خبزته”، واليوم هنا وغدا هناك.
لكن دوركم أنتم القدامى سيبقى كبيرا في الفريق؟
حتى وإن تغيّر الوفاق بنسبة 60 بالمئة إلا أن المسؤولية فعلا كبيرة علينا نحن القدامى، حتى لا يحسّ الجديد أنهم غرباء في الفريق، وعلينا أن نوفر لهم الجو المناسب.. والحمد لله الأمور تسير رائعة في بداية التربص، ولا ننسى العامل الأهم وهو العمل الميداني في التدريبات، لأنه في الأصل جئنا إلى هنا من أجل شحن البطاريات بدنيا، وليس خلق الحيوية والحماس فقط.
جدنا بعض الارتياح من اللاعبين للعمل الذي يقوم به أعضاء الطاقم الفني حتى الآن، أليس كذلك؟
فعلا، الأمور معهم سارت جيدة ولم نحسّ أننا سنبدأ عاما ثقيلا، لقد عملت مع المحضر البدني وهو يراقبني حتى خارج الميدان في نوعية الأكل، وفي الميدان صراحة العمل الذي نقوم به في التدريبات جيّد، خاصة أنه يجب علينا أن نستدرك التأخّر، وحتى “كاستيلان“ يتحدّث جيدا مع اللاعبين ولم نحسّ أنه جديد. وكما يقال “العام يبان من خريفو”.. وأنا شخصيا متفائل، وإن شاء الله لا تكون هناك إصابات فقط في الموسم الكروي من شأنها التأثير سلبا فينا.
بالنسبة لك كنت خارج الميادين 3 أشهر بسبب الإصابة، كيف هي حالتك الصحية الآن؟
عدت إلى التدريبات في المدة الأخيرة على انفراد ولكن بالجري فقط دون لمس الكرة، وكانت أول حصة لمست فيها الكرة التي انتهت قبل قليل (يقصد حصة سهرة الثلاثاء)، ومازال أمامي شهر كامل وإن شاء الله ب “العقل“ لأكون جاهزا لليوم المحدّد، وهو بدء الموسم الكروي في 10 سبتمبر، وأنا أثق في المحضر البدني محمدي كثيرا لأكون جاهزا في أول لقاء من البطولة الوطنية.
كيف تفسّر انهيار نتائج الوفاق مباشرة بعد آخر لقاء لعبته في الحراش في البطولة؟
المكتوب فقط، لأننا كنا “طالعين مليح“ من ناحية النتائج، ولكن المشاكل كانت موجودة منذ ذهاب مجموعة كبيرة إلى “الشان”، وربما تكون النتائج السلبية التي أنهى بها الوفاق الموسم إيجابية.
كيف؟
بيّنوا لنا أشياء كثيرة وعلينا كلاعبين، إدارة، طاقم فني وأنصار ألاّ تعود أخطاء الموسم الماضي في العام الجديد، لأن الاتصال هو “الصحّ” والمدرب لما يرى “حاجة مش مليحة” عليه أن يتكلّم في الوقت المناسب، وهو نفس الحال مع المسير أيضا، لأن الوفاق عانى في الموسم الماضي من التراكمات، ومن أجل مصلحة الفريق، على كلّ إنسان التحرّك الإيجابي وتسوية المشاكل في وقتها.
هل ترى نفسك ظلمت في قضيتك مع بوعزة، خاصة أن دافعت عن مصلحة الفريق في الحراش؟
هذه أشياء تحدث في كرة القدم، فأنا منذ بدأت لعب كرة القدم حدثت عشرات الحوادث من هذا النوع، وبوعزة كان الأول من اللاعبين الذي اتصل بي في المدة الأخيرة من أجل معرفة أحوال ووجهتي. فبعد أسبوع أو 10 أيام من الحادث عادت العلاقة بيننا كما كانت، فتلك الحاثة كانت سببا فقط ليظهر للناس أن الفريق كان “يغلي” بالمشاكل، والحلّ في الموسم الجديد في روح المجموعة، والحديث بيننا وعدم ترك الأمور تتراكم.
ماذا ترى الوفاق قادرا على فعله في الموسم الجديد؟
الوفاق اسمه الوفاق مهما كانت هوية وأسماء اللاعبين الذين يشكلونه، ويجب أن نضع دوما أنه يجب أن نلعب الأدوار الأولى لأن هذا يمنح الثقة للاعب، وحتى اللاعبين الجدد. أنا متأكد أن الطموح الشخصي لكلّ واحد منهم هو الحصول على ألقاب وعلينا أن نلعب من أجل هذا.. و“بيني وبين روحك“ أقنع نفسك ولو بالكذب أنك ستحصل على البطولة، لأن الطموح مشروع ومن قال إن الوفاق بفريقه للموسم الماضي لا يحصل على أيّ لقب. أنا أتذكر جيّدا أن هذا الأمر حصل معي في سن 19 لمّا ذهبت إلى شبيبة القبائل وتمّ جلب لاعبين جدد منهم أنا ومغراوي، وكان هذا في 98، وتغيّر الفريق ب 80 بالمئة، وكنا الأحسن أنا ومغراوي في سن 19 و20، وكان هذا الفريق الشاب هو بداية لنواة الفريق الذي حصل فيما بعد على 3 كؤوس ل “الكاف“.
ماذا يجب للوصول إلى التنافس على الألقاب؟
أن يحترم اللاعب الصغير اللاعب الكبير، وحتى اللاعب الكبير يحترم ويوجّه الصغير، وغرف الملابس فيها الاحترام المتبادل، لأننا الآن “في الفائدة“، فأنا لا أنتظر الآن أن أصل إلى صنع اسم، فمنذ 17 سنة وأنا العب في صنف الأكابر ببرج منايل وهي بالقسم الأول، كما أن الإدارة يجب أن تكون قريبة من اللاعبين وتتفادى تراكم المشاكل وانفجارها في الشهر الرابع أو الخامس.
ماذا تضيف؟
دور الأنصار والإدارة كبير جدّا في المحافظة على الفريق، لأن قرب المسيّر من اللاعبين يزيد من الثقة، وشخصيا أتمنى الالتحاق السريع ل سرّار بالتربص مثلما قرّره، لأنني متأكد من أن اللاعبين الجدد سيحسّون بأكثر ثقة في النفس وهم يرون رئيسهم يتناول وجبة الإفطار معهم في رمضان.
حصة سهرة الثلاثاء دامت ساعة و55 دقيقة
مثل الحصة التدريبية الأولى التي أجرتها العناصر السطايفية في ملحق “رادس“ سهرة الاثنين ودامت أكثر من ساعتين، كان الموعد أيضا سهرة الثلاثاء مع حصة تدريبية طويلة وشاقة أحسّ معها اللاعبون بالتعب والعياء، وقد دامت بالضبط ساعة و55 دقيقة.
.. وجرت وسط برودة شديدة
وكان الاختلاف في الحصة التدريبية لسهرة الثلاثاء أنها جرت وسط برودة غير عادية للجوّ، في ظرف استثنائي طالما أن تونس تعرف في النهار حرارة شديدة جدا في الأيام الأخيرة.
-----------------------------
لبيحي يوقّع لموسمين، سرّار ينتظر لورنس دائما وأول لقاء ودي يوم 15 أوت
تتواصل يوميات وفاق سطيف وتتشابه حيث تقوم الإدارة بسباق ضد الساعة من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التعداد الخاص بالموسم الرياضي (2011-2012) الذي أصبح شبه رسمي.
توقيع لبيحي تم مساء أمس
وبعد جلسة المفاوضات التي جمعت بين سرّار والمغترب الجديد باديس لبيحي بحضور مناجيره داني نسيم سهرة أول أمس الثلاثاء وتم الاتفاق فيها على كل الأمور، فإن التوقيع على العقد تم مساء أمس.
عقده لمدة موسمين
ويمتد عقد لبيحي لموسمين مثلما هو الحال مع كل اللاعبين الذين وقعوا في الوفاق في الصيف الحالي، أين تراوحت العقود بين موسمين و3 مواسم وحتى عقد ياسين هيمة الذي علمنا في البداية أنه موسم واحد فقد اتضح أنه موسمين، وكان سبب تأخر التوقيع في الوفاق السطايفي من السبت إلى سهرة الاثنين رغبة اللاعب في التوقيع لسنة وإصرار الإدارة على التوقيع لسنتين وهو ما تم في الأخير.
أصبح المستقدم رقم 13
وبتوقيع باديس لبيحي أصبح عدد اللاعبين الجدد الذين وقعوا في وفاق الموسم الجديد 13 لاعبا هم: فراحي رشيد، رشيد ناجي، مراد زروقي، طيب إلياس، أمين تيولي، ملال بن عمر، نسيم بن خوجة، طارق برڤيڤة، مختار مڤني، أمير قراوي، أوبانغ عبد الصمد، ياسين هيمة وباديس لبيحي.
سيلتحق اليوم بالعاصمة التونسية
وسيلتحق لبيحي بالعاصمة التونسية نهار اليوم الخميس ليكون اللاعب رقم 29 في التربص، منهم لاعب واحد يجري التجارب هو مختاري إضافة إلى 5 لاعبين من صنف الآمال.
سرّار ينتظر الغاني لاوسون لورنس أدجيبو دائما
ومن جهة أخرى، وبعد أن أصبح تعداد الوفاق السطايفي يضم 24 لاعبا فإن سرّار ما زال ينتظر دوما حصول الغاني لاوسون لورنس أدجيبو على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية ليكون بذلك آخر المستقدمين وتغلق قائمة وفاق سطيف لموسم (2011-2012).
سرّار لن يحضر إلى تونس إلا معه
وعلمنا بأن تنقل سرّار إلى تونس الذي كان مبرمجا سهرة غد الجمعة من الممكن أن يتأخر بيوم أو يومين لأن سرّار لن يسافر إلى تونس سوى بعد أن يحضر الغاني لورنس.
سيتأخر مبدئيا إلى السبت
ومن خلال المعطيات الحالية فإن الغاني سيتم إرسال التذكرة له نهار اليوم الخميس وستبدأ رحلته نحو الجزائر من أكرا صبيحة غد الجمعة، وبالتالي سيكون منتظرا في سطيف يوم السبت صباحا على أن يتوجّه إلى تونس مصحوبا ب سرّار وحمّار فجر الأحد مع محطة توقف في عنابة لاستخراج تأشيرة الدخول للأراضي التونسية على مستوى قنصلية عنابة.
مختاري يُظهر إمكانات جيدة ولكن
وفي الوقت الذي يواصل مختاري مهدي التجارب مع الوفاق السطايفي وأظهر إمكانات جيدة في مباراة تطبيقية مصغرة بين اللاعبين في نهاية حصة أول أمس الثلاثاء، فإن الأمر غير مجد طالما أنه بعد الالتحاق الرسمي للاعب الغاني سيكون الوفاق قد استنفد آخر إجازة مسموح بها.
أول لقاء ودي يوم 15 أوت
من جهة ثانية، طلب المدرب كاستيلان من إدارة الوفاق السطايفي ممثلة في رئيس الوفد رجراج ببرمجة لقاء ودي أول في التربص يوم الاثنين 15 أوت، وهذا بعد نهاية أول أسبوع تحضيري.
طلب منافسا متوسطا في اللقاءين الأول والثاني
وطلب المدرب كاستيلان من إدارة الفريق السطايفي أن يكون المنافس الأول الذي يريد اللعب معه متوسط المستوى أي من القسم الثاني التونسي أو أحد فرق الدرجة الأولى غير القوية، وهو الحال نفسه في اللقاء الثاني أيضا الذي لم يعط كاستيلان تاريخه بعد.
رجراج يريد مواجهة احتياطيي الترجي التونسي
ومباشرة بعد أن وصله الطلب وبالنظر إلى العلاقة السابقة في التعامل بين إدارتي وفاق سطيف والترجي التونسي، بدأ رجراج في الاتصال منذ أمس الأربعاء بإدارة الترجي ليكون اللقاء الودي الأول للوفاق أمام احتياطيي هذا الفريق من اللاعبين الذين لن يتم إشراكهم في لقاء الجولة الثالثة من رابطة الأبطال أمام الوداد البيضاوي المغربي في الدار البيضاء.
سيتحدث اليوم مع بنور وينتظر رده
وسيتحدث رجراج اليوم مع رئيس فرع الترجي التونسي رياض بنور ليطلب برمجة المواجهة الودية سهرة الاثنين 15 أوت، لأن هذا يتزامن مع عودة وفد الترجي من المغرب.
سرّار يسعى لحضور اللقاء
وعلمنا من سرّار في مكالمة هاتفية معه بأنه يسعى لحضور التربص من يوم اللقاء الودي الأول حتى يأخذ فكرة أكبر عن اللاعبين والمستوى وغير ذلك من الأمور، تزامنا مع حضوره لتوقيع عقد المدرب كاستيلان وكذا عقد التمديد ل حشود والقانون الداخلي لكل اللاعبين.
وهو الذي يقرّر الأسبوع الإضافي في سوسة
كما أنه بعد حضور سرّار إلى العاصمة التونسية ولقائه بالمدرب كاستيلان سيتخذ القرار بخصوص الأسبوع الإضافي الذي تنوي الإدارة السطايفي بقاءه في سوسة (الأسبوع الثالث) في حالة الحصول على الموافقة بلعب 3 مواجهات ودية أمام النجم الساحلي، حمام سوسة وإتحاد المنتسير.
==================
لونيس ماتام يزور الوفاق في “المرادي“ وهاريسون جاء من أجل أوبانغ
كان الحدث سهرة الثلاثاء إلى الأربعاء بعد تناول أعضاء وفد الوفاق المتواجد في فندق “المرادي“ في العاصمة تونس، أين يخوض التربص التحضيري للموسم الجديد، زيارة صانع ألعاب الوفاق في سنوات الستينيات لونيس ماتام الذي تصادف وجوده في تونس هذه الأيام مع تواجد الوفاق هناك أيضا، وهي الصدفة التي لم يشأ أن يفوتها لزيارته.
الزيارة كانت بعد إفطار الثلاثاء
وقد قام صانع ألعاب الوفاق للستينيات لونيس ماتام بزيارة مجاملة إلى وفد الوفاق في فندق “المرادي“ بتونس سهرة الثلاثاء إلى الأربعاء وبالتحديد بعد انتهاء السطايفية من تناول وجبة إفطار ذلك اليوم، وهي الزيارة التي أسعدت كل أعضاء الوفد سواء ممن تعرفوا على ماتام من الأول أو الذين تعرفوا عليه لاحقا.
متواجد في تونس بغرض العلاج
ويعود السبب الرئيسي في تواجد صانع ألعاب الوفاق الأسبق لونيس ماتام (والد رضا ماتام) في تونس خلال أيام شهر رمضان الفضيل، إلى معاناته من مرض تنقل من أجل علاجه في تونس، ومن محاسن الصدف أن تزامن تواجد لونيس في تونس مع تواجد فريقه الذي تربى فيه ويعشقه حتى النخاع في المكان نفسه بغرض التربص.
لا أحد توقع حضوره والمفاجأة كانت كبيرة جدا
وما ميز زيارة لونيس ماتام لأعضاء وفد الوفاق في فندق “المرادي ڤمرت” هو أن هذه الزيارة كانت مفاجأة كبيرة للجميع لأن لا أحد من لاعبي أو إداريي الوفاق كان يعلم بتواجد صانع ألعاب الفريق في الستينيات في تونس، كما أنه لا أحد كان يتوقع أن يقوم لونيس بزيارة الفريق في هذا المكان وفي شهر رمضان الكريم بالتحديد.
ماتام: “من المستحيل أن أكون في تونس والوفاق هناك ولا أزوره”
لم يخف صانع ألعاب الوفاق أيام العز الستينيات سعادته بلقاء أعضاء إدارة الوفاق ولاعبي الفريق الحاليين، مؤكدا أنه سعيد جدا بهذا اللقاء وبتصادف تواجده في تونس مع تواجد فريقه السابق هناك، مضيفا أنه من المستحيل أن يكون هو في تونس ويكون الوفاق هناك أيضا ولا يقوم بزيارته، مشيرا إلى أنه لطالما حمل هذا الفريق في قلبه وسيظل يحمله إلى الأبد.
قال لدلهوم: “النيف تاع سطيف في رقبتك”
ومن بين اللاعبين الذين فرحوا بزيارة لونيس ماتام، وكان له حديث مطول مراد دلهوم الذي سيكون قائد الفريق في الموسم الجديد، وبناء على ذلك فقد طلب لونيس من مراد أن يكون في مستوى الثقة التي وضعت فيه، لأنه ابن المدينة و”نيف سطيف في رقبته”، على حد تعبير ماتام، وأكد له أنه لا بد عليه وعلى كل اللاعبين أن يبقوا الوفاق دائما في المركز الذي يليق به مع الكبار.
دلهوم أكد أنه رفض عرضين من أجل الوفاق و”النيف”
ومن جهته، أكد قائد الوفاق في الموسم الجديد مراد دلهوم أنه يدرك حجم المسؤولية التي تنتظره، وأنه سيعمل كل ما في وسعه حتى يكون في مستوى تطلعات أنصار وإدارة الفريق، مشيرا إلى أنه ابن الوفاق وأنه تلقى عرضين أفضل من العرض الذي تلقاه من إدارة الوفاق الأول من اتحاد العاصمة والثاني من شبيبة بجاية، إلا أنه فضّل البقاء في سطيف وكل ذلك من أجل “النيف” الذي تحدث عنه ماتام.
قدم نصائح بالجملة وأكد على ضرورة الانضباط
وما يكشف أن لاعب الوفاق الأسبق لونيس ماتام لا يزال يتابع كل صغيرة وكبيرة في الفريق، هو تأكيده للاعبين على ضرورة التحلي بروح المسؤولية تجاه النادي، وضرورة التحلي بالانضباط داخل المجموعة، وهي النصائح والتوجيهات التي لم تأت من عدم بل جاءت بناء على علم لونيس لحالة الانفلات التي عاشها الفريق في الموسم المنصرم والتي كانت السبب الأبرز الذي أدى إلى تراجع نتائج الوفاق فيه وتضييعه كل أهدافه الموسمية.
بن حمو أصر على التقاط صورة معه بعد أن تعرف عليه
ومن اللاعبين الذين لم يتعرفوا على صانع ألعاب الوفاق الأسبق الحارس المغترب بن حمو، الذي سأل عن هوية هذا الشخص وعن سر الترحيب الكبير من أعضاء الفريق به، قبل أن يعلمه بعض القدامى أنه صانع ألعاب الوفاق أيام الستينيات وسبق له مواجهة المنتخب البرازيلي سنة 1965، إضافة إلى أنه مسجل الهدف الذي كان وراء تتويج الوفاق بأول كأس للجمهورية في تاريخ الجزائر المستقلة سنة 1963، وهو ما أدى ببن حمو إلى التقاط صورة تذكارية مع لونيس ماتام احتراما وتقديرا له بعد أن تعرف عليه.
هاريسون أفول زار أوبانغ أمس
بعد أن علم بالتحاق مواطنه بفريقه الجديد في فندق “المرادي ڤمرت” بتونس، قام الظهير الأيمن لنادي الترجي التونسي الغاني هاريسون أفول الذي سبق له مواجهة الوفاق في عدة منافسات، بزيارة زميله السابق في نادي “أشانتي كوتوكو” الغاني، والموقع على عقده مع الوفاق مؤخرا عبد الصمد أوبانغ، وهي الزيارة التي كانت في حدود الواحدة ونصف صباحا أمس، وأسعدت كثيرا أوبانغ.
أكد للإدارة أنها لن تندم عليه
وفي حديث مع عدد من أعضاء إدارة الوفاق المتواجدين حاليا في تونس، أكد هاريسون أفول لاعب الترجي أن الوفاق لن يندم على توقيعه لعبد الصمد أوبانغ لأنه يتمتع بإمكانات هائلة وبإمكانه تقديم الكثير.
ضرب له موعدا بعد عودته من المغرب
لم تدم زيارة هاريسون لأوبانغ طويلا، حيث لم يتعد ربع الساعة فقط، وذلك بسبب التزام أفول بالعودة إلى التحضير مع فريقه الذي تنتظره مواجهة هامة في إطار رابطة الأبطال مع الوداد البيضاوي في المغرب الذي سيسافر إليها يوم الجمعة، وقد ضرب هاريسون موعدا جديدا لزيارة أخرى لأوبانغ بعد عودته من المغرب.
... ولا لاعب تعرف على اسمه وبلقايد يناديه “عمو”
ومن الطرائف التي وقعت في أول حصة تدريبية خاضها أوبانغ مع الوفاق، هو أن لا أحد من لاعبي الفريق تمكن من التعرف على اسمه بحكم تكلمه اللغة الإنجليزية فقط، إلى درجة أن بلقايد في بداية الأمر كان يناديه “عمو”، قبل أن يدركوا أن اسمه عبد الصمد وينادوه به.
التحاق جرودي وراشدي أسعد الجميع
فرح لاعبو الوفاق وكذا أعضاء الطاقم الإداري بالتحاق الكاتب العام جرودي وعضو الإدارة راشدي، لأن الأول يحظى بحب الجميع بحكم تواجده الدائم في سفريات الوفاق، ومرافقة الثاني للوفاق في سفرية الفريق إلى كادونا بنيجيريا.
====================================
زعبوب التحق بالجزائر في الباخرة بسبب سيارته
التحق المغترب زعبوب بالجزائر في الباخرة صبيحة الاثنين الماضي عكس المرات السابقة، وذلك بسبب اصطحابه لسيارته الخاصة من فرنسا إلى سطيف.
... سببت له مشكلا منعه من الالتحاق بالتربص
لم يلتحق زعبوب مثلما كان منتظرا بتربص الوفاق في تونس رفقة مغني والمغترب الآخر هيمة ياسين أمس بسبب السيارة التي أدخلها من الجزائر، لأن القانون في الجزائر يشترط على من يدخل سيارة أجنبية إلى الجزائر أن يصطحبها معه عند خروجه منها، ما دفع بمصالح الجمارك إلى إيقافه نهار أمس ومنعه من الدخول إلى الأراضي التونسية والالتحاق بتربص الفريق لأنه لم يكن على متن تلك السيارة.
عاد إلى سطيف وسيتعطل عن التربص أكثر
وأمام هذا المشكل وعدم قدرته على الخروج إلى خارج أرض الوطن دون سيارته التي قدم بها من فرنسا، عاد زعبوب إلى سطيف لاصطحابها، لأن القانون يشترط على الأقل وفي حال عدم الخروج بالسيارة الأجنبية إبقاؤها لدى مصالح الجمارك على الحدود، ما سيعطل زعبوب الذي كان من الأساس سيلتحق متأخرا بالتربص أكثر ويفوّت عليه الكثير من تحضيرات الفريق.
100 أورو قيمة كل حصة تدريبية
يكلف إجراء كل حصة تدريبية للوفاق في الملحق الثاني لملعب رادس 100 أورو لكل حصة، وهي قيمة اكتراء الملحق مقابل إجراء كل حصة.
الإدارة تسعى لتسوية وثائق حافلة “جيزي”
مثلما يبق وأشرنا إليه في عدد سابق حول عدم جاهزية البطاقة الرمادية الخاصة بحافلة “جيزي”، فقد علمنا أن إدارة الوفاق تسعى لتسوية هذا الجانب بسرعة خلال هذه الأيام وإرسال الحافلة إلى تونس.
1.6 مليار الولاية تكون قد دخلت أمس
تنتظر إدارة الوفاق أن يدخل حسابها 1.6 مليار سنتيم، وهو المبلغ الذي منحه الوالي للوفاق منذ مدة، وهي العملية التي تكون قد أجريت أمس.