تحولت، أول أمس، ملاسنات بين عدد من مهربي البنزين عند إحدى المحطات خارج بلدية المحمل، إلى مواجهات تم فيها استعمال مختلف الوسائل من عصي وحجارة وخناجر، ما أدى إلى وقوع إصابات. وحسب شهود عيان، فإن مهربين من بلدية أولاد رشاش، قاموا بمهاجمة مجموعة من مهربي بلدية المحمل ووجهوا لهم ضربات، ومنهم من تعرض إلى الاعتداء بالخناجر والعصي، ثم قاموا بسلبهم سيارتهم من نوع بيجو 406 كانوا يستعملونها في التهريب. وفي اليوم الموالي، أقدم فريق المحمل على الثأر للعملية وقاموا بتجريد مواطن من أولاد رشاش من شاحنته الصغيرة من نوع ''نيسان''، بعدما تعرض للضرب وقت دفاعه عن نفسه وشاحنته. من جهتها فرقة الدرك الوطني بالمحمل، فتحت تحقيقا معمقا في الحادث للوقوف على حيثياته وأسبابه. كما عرفت محطة توزيع المواد البترولية، نهاية الأسبوع الماضي، هجوما بالأسلحة النارية من قبل مهربين، بعد أن رفض صاحب المحطة تموينهم بالبنزين والمازوت، وهو التصرف الذي جعل أصحاب المحطات يهددون في بيان لهم بغلق محطاتهم بسبب استعمال السلاح الناري ضد أصحاب محطات توزيع المواد البترولية ببلدية أنسيغة وغيرها، من قبل مهربين يريدون الحصول على كميات كبيرة من المادتين اللتين تهربان إلى تونس عن طريق ولاية تبسة، وهو ما يرفضه أصحاب هذه المحطات.