عمد الناقلون الخواص بتيزي وزو، العاملون على خط تيزي وزو- الجزائر، إلى رفع سعر النقل بما لا يقل عن 50 بالمائة. ويأتي الأمر بعد 48 يوما من الإضراب بسبب المحطة الجديدة، وهو ما فسره المواطنون على أنه انتقام من المواطن، وتعويض عن خسارة الإضراب الذي انتهى بالفشل. أصبح المواطن يدفع منذ الخميس الماضي 180 دينارا بدلا من 120 دينارا من تيزي وزو إلى العاصمة، حيث باشر أصحاب الحافلات زيادة رهيبة دون سابق إنذار، وذلك في اليوم الأول من استئناف العمل، عقب إضراب فاشل دام 48 يوما، خضع بعدها الناقلون لقرار مدير النقل بعدم إعادة فتح المحطة البرية القديمة مهما كانت الأمور. ولم يتردد المواطنون في تفسير هذه الزيادة غير المبررة بكون الناقلين انتقموا من المسافرين، بعدما لم يتمكنوا من حمل مدير النقل الولائي على الاستجابة لمطالبهم. وأكد مسافرون يستقلون الحافلات نحو العاصمة يوميا أن الناقلين أرادوا من خلال رفع الأسعار تعويض الخسارة التي تكبدوها طيلة فترة الإضراب، وذلك على حساب زبائنهم، الذين قرر العديد منهم التحول مستقبلا نحو القطار، ونحو سيارات الأجرة.