قال المكلف بالإعلام في الاتحادية التنزانية، بونيفاس وامبورا، إن المقابلة التي ستجمع الفريق التنزاني بضيفه الجزائري، يوم 3 سبتمبر القادم بالملعب الوطني بالعاصمة (دار السلام)، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا (2012)، ستكون صعبة. ونقلت صحيفة ''غواردين'' أمس، تصريحا للمكلف بالإعلام، قال فيه أيضا إن المنتخبين سيجدان صعوبة في الفوز، إلا أنه شدد على أهمية ظفر منتخب بلاده بنقاط الفوز لبعث فرصه في التأهل إلى النهائيات التي ستقام مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية. ويطير ''الخضر''، يوم 1 سبتمبر القادم إلى تنزانيا على متن طائرة خاصة، تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، وسيصل الوفد الجزائري إلى العاصمة، على الساعة ال00,19 بالتوقيت المحلي. واستدعى مدرب منتخب تنزانيا الدانماركي، جان بولسون، سبعة لاعبين محترفين، لتدعيم التشكيلة، التي عرفت تغييرات كبيرة، اعتمد فيها المدرب على العناصر التي تتمتع بخبرة كافية، ويتعلق الأمر بكل من داني مرواندا وعبدي قاسيم (فيتنام) لونغ - مباوانا ساماتا (الكونغو الديمقراطية) - هنري جوزيف (النرويج) - نيزار خلفان (كندا) - جبير إدريسا (كينيا) - عثمان ماشيبا (السويد). ويدير المقابلة طاقم تحكيم من موريتانيا.