قررت رابطة ولاية الجزائر لكرة القدم الإبقاء على نظام المنافسة الذي اعتمدته الموسم الماضي، والمتمثل في بطولة شرفية متكونة من 4 مجموعات تضم كل واحدة 12 أندية، على أن تجري مباريات فاصلة في نهاية الموسم بين الأبطال الأربعة، لتحديد الصاعد إلى القسم الجهوي الثاني لرابطة الجزائر. حسبما علمناه، فإن رابطة ولاية الجزائر لا تزال في انتظار مراسلة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تؤكد فيها إقرار صعود فريقين اثنين إلى القسم الجهوي الثاني، مثلما كانت قد وعدت به سابقا، لكنها تكون قد يئست من تحقيق هذا الوعد، ويستحيل عليها الإنتظار أكثر، مما جعلها تقرر الإبقاء على صيغة منافسة الموسم الماضي، وعدم اعتماد منافسة البطولة الشرفية بمجموعتين، مثلما أكده ل''الخبر'' رئيس الرابطة الولائية خليل حموم الذي أوضح قائلا ''صحيح أننا فكرنا في صيغة منافسة بمجموعتين، انطلاقا من مبدأ صعود البطلين، لكننا لم نتلق ردا رسميا من الاتحادية لحد الآن، وبالتالي فضلنا الإبقاء على نظام منافسة الموسم السابق، للحفاظ على مصلحة الأندية كي لا تصرف أموالا طائلة باعتبارها تخوض 22 مباراة في الموسم فقط، مقارنة بمنافسة من 30 مباراة، ويضطر البطل في النهاية إلى لعب مصيره في مباراة فاصلة''. والأكيد أن القرار النهائي لصيغة المنافسة سيعرف رسميا خلال حفل افتتاح الموسم الكروي الجديد بحضور رؤساء الأندية، وذلك لوجود محضر كان قد تمّ تدوينه عقب اجتماع عقده رئيس الرابطة حموم خليل مع رؤساء الأندية، تعهدت فيه الرابطة بالعودة إلى صيغة منافسة بمجموعتين ابتداء من الموسم الكروي 2011/.2012 ورغم عدم فصلها في نظام المنافسة بصفة رسمية، فقد حددت الرابطة موعد انطلاق البطولة بتاريخ 41 أكتوبر القادم، مثلما أوردته على موقعها الرسمي يوم الثلاثاء الماضي.