مواصلة لكافة جهودها التي بذلتها ولا تزال في سبيل تقريب المسافات بينها وبين كافة شركائها الإعلاميين والإقتصاديين، وكما دأبت عليه منذ أكثر من أربع سنوات حتى صارت سُنّة حميدة، ها هي "نجمة" تعيد بهجة سهراتها الرمضانية إلى كافة الأفراد الذين تحترمهم وتحبهم من خلال خيماتها الرمضانية التي كانت في مستوى أكثر من المستوى المطلوب سابقا. نظمت الوطنية للإتصالات الجزائر"نجمة" طيلة الشهر الفضيل لهذه السنة المباركة ولا تزال العديد من مآدب الإفطار وكذا الخيمات الرمضانية المرحة لفائدة رفقائها وشركائها الإقتصاديين، في محاولة منها لتوطيد علاقاتها بهم والوصول معهم إلى مستوى اجتماعيّ لا يقل حميمية عن ذلك الذي يجمع بين أفراد العائلة الواحدة، أين آثرت الكثير من الوجوه الفاعلة على مستوى "نجمة" الجزائر وأبرز إطاراتها الإفطار مع شركائهم الإقتصاديين وكذا الإعلاميين في ليالي هذا الشهر المبارك، لإيصال رسالة لهؤلاء مفادها أنهم حاضرون إلى جانبهم في كل مكان وزمان لمقاسمتهم أفراحهم وحتى لحظاتهم الدينية والشعائرية في جوّ من الألفة والتآخي والترابط والمودة، وهي جميعها الصفات التي تميّز هذا الشهر عن غيره من أشهر السنة الباقية. مأدبة إفطار لفائدة رجال الإعلام كانت فاتحة هذه السنة الحميدة لدى الوطنية تيليكوم هذه السنة مأدبة الإفطار الكبيرة التي نظمتها على شرف مدراء المؤسسات الإعلامية الجزائرية قبل أسبوع من الآن، أين تقاسم السيد جوزيف جد المدير العام للوطنية للإتصالات الجزائر"نجمة" طاولته مع العديد من الوجوه الإعلامية القيادية الفاعلة والتي لها كلمتها في الساحة الإعلامية، أين تم نقل الأجواء الرمضانية الشعائرية إلى المكان، حيث تقاسم الجميع وجبة الإفطار المقرّرة والتي حدّدتها "نجمة" لتتماشى ومتطلّبات هذا الشهر الفضيل، أين اجتمع الجميع في جلسة حميمية كانت متبوعة بسهرة جزائرية مميّزة تليق بمقام ضيوف "نجمة" في تلك الليلة المميّزة. وبالمناسبة فقد عرفت السهرة توافد عدد لا بأس به من مدراء مختلف الوسائل الإعلامية والذين زاد عددهم هذه السنة مقارنة بالسنوات الثلاثة الماضية، مما يؤكد أن ثقتهم في "نجمة" جد كبيرة وإقبالهم على التعامل معها لا نظير له، الأمر الذي يُترجِم إلى حد بعيد العلاقة الطيبة التي تجمع هذه المؤسسة الإقتصادية التي انفتحت على المجتمع الجزائري واحتوته بكافة فئاته ورجال الإعلام الذين يعتبرون لسان حال المجتمع المتعطّش لكل ما هو أصالة وواقعية. .. وحفل ساهر لفائدة الصحافيين إضافة إلى مدراء الجرائد الوطنية ومختلف وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة والذين شرّفتهم الوطنية للإتصالات الجزائر "نجمة" بدعوتها، لم تنس هذه الأخيرة الصحافيين الذين ينشطون في مجال الإتصالات ويغطون كافة فعاليات القطاع الإعلامية، أين حضي هؤلاء ليلة أول أمس بسهرة جد مميّزة في خيمة "نجمة" الرمضانية المنصوبة داخل خيمة فندق الشيراتون بالجزائر العاصمة، حيث كانت مزارا للعديد من الأسماء والأقلام الجزائرية المعروفة في الميدان والتي تلقت دعواتها مباشرة وسعت جاهدة لحضور هذه اللّمّة التي لا تتكرر إلا على يد "نجمة"، حيث ابتهج الكثيرون برؤية بعضهم البعض وكانت فرصة سانحة للتحرر من ضغط العمل خلال أيام الصيف والصوم الشاقة وفرصة لإحياء الجانب الإنساني والإجتماعي فيهم بعيدا عن المهنة ومتاعبها. حيث توافد الكثيرون منهم بداية من الساعة العاشرة ليلا على الخيمة التي زيّنتها لونا "نجمة" الأسود والبرتقالي، وكان في استقبالهم السيد رمضان جزائري مدير العلاقات العامة على مستوى الوطنية تيليكوم بابتسامته المعهودة ورحابة صدره التي لا مثيل لها، إضافة إلى مدراء آخرين وعددٍ لا بأس به من إطارات المؤسسة الذين قرروا التضحية بإحدى سهراتهم الرمضانية العائلية ليُبيّنوا لشركائهم من رجال الإعلام أنهم دوما هنا تحت تصرفهم وجد مسرورين بلقائهم ومقاسمتهم بعضا من أوقاتهم الطيبة في هذا الشهر المبارك وفي هذه الفترة منه بالتحديد التي تتوافق والعشر الأواخر منه. ولإضفاء البهجة على المكان ونشر البسمة في الوجوه التي طبع الروتين بعضها، اختارت "نجمة" شخص سليم آلك من فريق "الفهامة" لتنشيط الحفل الساهر الذي استمر إلى غاية وقت متأخر من الصباح، حيث خلق سليم جوا من الفكاهة والحيوية أقحم فيه كل الحضور بفضل نكاته الذكية وابتسامته التي جعلت الجميع يبتهج وهو يتنقل من طاولة إلى أخرى، لفك حصار الضغط المهني عن أذهان الحضور، وإلى جانبه، غنت مطربة الأعراس المشهورة راضية عدة كثيرا ورددت عددا لا بأس به من أجمل أغاني التراث وكذا الأغاني العصرية، مطلِقة بذلك جوا احتفاليا مميزا تناغم معه نفس الحضور الذي صفّق لها امتنانا كونها ذكّرتهم من خلال وصلتها الغنائية بأرقى القصائد وأخلدِها في التراث العاصمي خصوصا، قبل أن تغادر المِنصّة تاركة المجال لفرقة ڤناوة بشار والتي رفعت مؤشر البهجة عاليا جدا جدا.. بفضل أنغامها الڤناوية التي جعلت عددا كبيرا من الحضور في الخيمة يرقصون طربا بالفن الراقي والأنغام الڤناوية المميزة، ومع انتهاء وصلتها الغنائية جاء الدور لاعتلاء مطرب قبائلي المنصة حيث ألهب الخيمة بالأنغام القبائلية التي رقص على أنغامها الجميع من دون توقف، خصوصا وأن المطرب ردد أجمل وأخلد الأغاني القبائلية المعروفة، قبل إسدال الستار عن السهرة في حدود الثانية صباحا، وافترق الجميع على أمل العودة واللقاء مجددا تحت سقف ترعاه الوطنية للإتصالات الجزائر دوما، كما لم تُهمِل الوطنية تيليكوم جميع المؤسسات الإقتصادية الشريكة لها من عمومية وخاصة والتي كان لها نصيبها من هذا التشريف الذي عوّدتنا عليه "نجمة".