عرفت بلدية صدوق التابعة لولاية بجاية فرحتين، الأولى بصعود الرائد المحلي إلى القسم الشرفي، والثانية تكفل السلطات الولائية بترميم الملعب الذي يعاني من عدة نقائص. ولعل أهم هذه النقائص هي تدهور أرضية الميدان الترابية التي تشكل عائقا أمام اللاعبين، حيث تحوي بركا مائية أيام الأمطار، ما يصعب التدريبات، وينعكس سلبا على الأداء الذي يصبح ثقيلا، ويتطلب المزيد من اللياقة البدنية. هذه المعاناة ستعرف حلا في المستقبل بعد رصد غلاف مالي قدره 6,7 مليار مخصص لوضع بساط اصطناعي من الجيل الرابع، وإنجاز مدرجات توفر الراحة للأنصار، وكذا بناء غرف لتغيير الملابس تليق بلاعبي رائد صدوق، الذين يتجاوز عددهم المائة في كل الفئات. ممارسو رياضة ألعاب القوى بدورهم ابتهجوا للمشروع الذي يضم مضمارا في حاشية الملعب، من شأنه أن يقيهم مشقة التنقل إلى مركب أقبو أو بجاية كلما أرادوا قياس مؤهلاتهم. للتذكير، فمدينة صدوق التي تبعد عن مقر الولاية بستين كلم تزخر بالمواهب الشابة التي في حاجة إلى رعاية لتفجير طاقتها، ومثل هذه المنشآت ستزيدها تحفيزا لرفع التحدي أمام قلة وسائل الترفيه في المنطقة، التي تنتظر عودة أبناء البلدية المجاورة مسيسنة إلى النشاط الرياضي.