صدمت عائلة حملاوي بعنابة مساء أمس، بنبأ مقتل ابنها محرز، عندما كان يتابع مباراة في كرة القدم بأحد الملاعب التونسية، جمعت بين فريقين محليين، ليلة الأحد إلى الاثنين، حيث باغتته ورفاقه مجموعة إجرامية وانهالت عليهم بالهراوات. خيم حزن كبير على حي الصفصاف الذي يقطن فيه محرز، وسط ذهول أفراد عائلته وأصدقائه وأبناء حيه، خاصة وأن الفقيد معروف بأخلاقه الحميدة، حيث ذهب إلى تونس لقضاء عطلته الصيفية. وقد تنقلت أعداد كبيرة من أبناء الحي في المساء إلى المركز الحدودي بالطارف لتسلم الجثة، فيما توجه آخرون إلى القنصلية العامة لتونس بعنابة للاستفسار عن حيثيات الحادثة. وأفادت مصادر عليمة بأن الحادثة وقعت عندما كان الفقيد حملاوي محرز، البالغ من العمر 26 سنة، في أحد الملاعب يتابع مباراة في كرة القدم بين فريقين تونسيين، رفقة ستة شباب جزائريين، الذين تفاجأوا بهجوم المجموعة الإجرامية التي استعملت العصي والهراوات، حيث تعرض لإصابة قاتلة، توفي على إثرها مباشرة، فيما يجهل لحد الآن مصير مرافقيه الستة، وهم من ولايات قسنطينة ووهران والعاصمة. وفي السياق ذاته، أفادت المصادر ذاتها بأن عائلة القتيل القاطنة بعنابة تلقت نبأ وفاة ابنها من إحدى قريباتها، المقيمة بتونس العاصمة عبر الهاتف، حيث ذكرت هذه القريبة للعائلة أنها تأكدت من وفاة محرز، كما تمكنت من رؤية جثث مرافقيه الستة في غرفة حفظ الجثث بالمستشفى، في الوقت الذي لم تتأكد فيه العائلات الأخرى من مقتل أبنائها بعد.