خيب سريع المحمدية ظن أنصار الفريق في أول خرجة له أمام رائد القبة، بعد الانهزام الذي مني به خارج قواعده، الذي أظهر فيه عدة نقائص، منها نقص الانسجام الواضح بين اللاعبين، حيث اعترف المدرب بن قلة بوجود خلل داخل التشكيلة وأنه سيسعى من أجل إدخال بعض التعديلات، حيث برر الانهزام بقوة الخصم، مؤكدا بأن تعثر السريع بمثابة كبوة فرس وليست نهاية العالم. يحدث هذا في الوقت الذي تطالب عدة أطراف فاعلة من أنصار ومحبين للفريق برحيل الرئيس بن فطة والمكتب المسير، حيث قامت مجموعة مجهولة الهوية بوضع شعارات معارضة للإدارة الحالية، كتبت على جدران ملعب والي محمد منها ''الشعب يريد إسقاط الرئيس''، وقد باشرت مصالح الأمن تحقيقها حول هذه الحادثة. ومن جانب آخر، أعطت لجنة مراقبة الملاعب التابعة للرابطة المحترفة الضوء الأخضر لإدارة السريع، من أجل استقبال خصومه بملعب تيغنيف بعد معاينتها الملعب، حيث سيتقبل فيه اتحاد بلعباس، رغم بعض التحفظات التي دوّنتها هذه اللجنة حول هذا الملعب، إلا أن رئيس البلدية وعد بتداركها قبل مباراة الجولة القادمة.