يشارك وزير الخارجية الجزائري الأسبق، الأخضر الإبراهيمي، في الملتقى الدولي حول ''الثورات'' العربية، الذي تحتضنه المكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة، بين 82 سبتمبر الجاري و2 أكتوبر المقبل، بمشاركة أكاديميين وباحثين وخبراء من مراكز بحث دولية. ويُنتظر أن يستعرض الدبلوماسي الأممي رؤيته حول ما يُسمّى ''الربيع العربي''، في الملتقى الذي يُنظّم في إطار الطبعة السادسة عشرة لمعرض الجزائر الدولي للكتاب، بالتنسيق مع المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية، تحت شعار ''البلدان العربية في غليان.. انتفاضات أم ثورات''. ويضم الملتقى 52 محاضرة يلقيها أكاديميون وباحثون جامعيون من الجزائر وتونس وليبيا والمغرب والولايات المتّحدة الأمريكية ودول أخرى، منهم التونسي رباب المهدي، بروفيسور العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، الخبير التونسي في علم الاجتماع محسن بوعجيزي، البروفيسور في العلوم السياسية بجامعة سان فرانسيسكو ستيفن زينس، الأكاديمي الليبي مصطفى فيتوني، والبروفيسور بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء مختار بن عبد اللاوي، مدير مركز حقوق الإنسان برام الله المحتلّة مدح البرغوثي. وقال المكلّف بالإعلام في الملتقى، عبد القادر برجة، في تصريح ل''الخبر''، بأن الأخير يأتي في ''محاولة لفهم التطوّرات المتسارعة التي يعيشها العالم العربي، وقراءتها قراءة علمية''، مؤكّدا على الطابع الأكاديمي للملتقى.