أفضت عمليات المداهمة التي قام بها الدرك الوطني بولاية خنشلة لأوكار بيع الخمور غير المرخصة، إلى حجز كميات معتبرة من الخمور المصنوعة وطنيا وأجنبيا. عمليات المداهمة شملت الغابات المجاورة لكل من بلديات مقر عاصمة الولاية والمحمل وبابار وقايس أسفرت عن حجز أكثر من 500 قارورة خمر من كل الأصناف. وجاءت عمليات المداهمة بعد أن اشتكى المواطنون من استيلاء هؤلاء المدمنين على غابات بعض البلديات وحولوها إلى حانات في الهواء الطلق. وتسبب ذلك في حرق نباتات من الأشجار ومادة الحلفاء، كما يعمد المستهلكون إلى ترويع مستعملي طرق هذه البلديات بقيامهم بالوقوف وسط الطرق خاصة ليلا، كما يعمدون إلى كسر الزجاجات في الطرق لإلحاق الأعطاب بعجلات المركبات ثم الاعتداء على أصحابها