نددت التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية - فرع وهران، ب''استمرار حملة المضايقات والقمع ضد مواطنين مناضلين من أمثال ياسين زايد وطاهر بلعباس''. واستنكرت إدانة ممثلي البطالين بورفلة بثلاث سنوات سجنا. واعتبرت التنسيقية بأن الهجوم الذي استهدف مطبعة جريدتي ''الخبر'' و''الوطن'' من طرف ''البلطجية يبين أهمية رهان حرية الصحافة وحتمية اتحاد القوى السلمية في الجزائر للحفاظ على هذا المكسب''. ويرى محررو البيان أن ''التردد الملاحظ في فتح قطاع السمعي البصري، مؤشر على سعي السلطة لإفراغ القانون من محتواه وتمكين زبانية النظام من الاستفادة من الانفتاح المرتقب مع وضع تشريعات تقصي كل أشكال التعبير المستقلة عن النظام''. ويرى أعضاء التنسيقية أن قضية رئيس بلدية زرالدة وقضية رئيس بلدية بئر الجير بوهران مؤخرا، ''مؤشران قويان على إرادة النظام في الاستحواذ على كل مصادر الريع باستعمال كل الأساليب عشية استحقاقات تجديد المجالس البلدية''.