ندّدت كل من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بما سمي ب''اعتداء أفراد من الشرطة والبلطجية'' على المناضلين في كل من سكيكدة وبرج بوعريريج. أوضح أمس، التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية أن مجموعة من مناضلي ''الأرندي'' هاجمت بإيعاز من ضابط شرطة، مقر حزب الأرسيدي ببرج بوعريريج. وأورد الحزب في بيان له أن ''مناضلي الحزب رأوا الضابط يملي أوامره للمعتدين، واصفا المناضلين بأعداء الجزائر''. وأشار البيان أن ''مناضلي الحزب حموا مقر الحزب ورفضوا الابتعاد عنه، وقد أودع هؤلاء شكوى لدى محافظة الشرطة التي دعتهم إلى التعرف على الضابط محل الشكوى، علما أن الأرسيدي وضع مقره تحت تصرف التنسيقية الوطنية من اجل التغير والديمقراطية للتحضير للمسيرات المحلية أسبوعيا، وقال البيان أن ''مناضلي الأرسيدي بالولاية تعرضوا مرارا للمضايقات''. في سياق مشابه، استنكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، توقيف أحد مناضليها ''لعمري رياض'' عضو التنسيقية الوطنية للبطالين التابعة للرابطة، وذلك خلال تجمع سلمي نظم أمام مكتب التشغيل بسكيكدة. وقال بيان للرابطة أمس، إن عضوها تعرض للضرب بعدما اقتيد لمحافظة الشرطة، ما تعرض للسب والشتم، قبل أن يطلق سراحه خلال منتصف النهار. وأشار ذات البيان أن المعني ''ضحية مضايقات منذ تأسيس التنسيقية الشهر الماضي''. وأعلنت الرابطة تنديدها بانتهاك حرية التعبير التي يضمنها الدستور.