خطف بغداد بونجاح، قلب هجوم اتحاد الحرّاش، مرة أخرى كل الأضواء بفضل مهاراته وفعاليته حين واجه فريقه مولودية سعيدة بملعب هذا الأخير. بونجاح الذي سبق له التهديف مع الفريق الحرّاشي، كان أخطر عنصر فوق أرضية الميدان، وأربك دفاع المولودية السعيدية بمراوغاته وسرعته التي سمحت للحراش بفتح ثغرات وتسجيل هدف الفوز. ويعتبر بونجاح القادم هذا الموسم من رائد غرب وهران، والمولود سنة 1990، أحد الأوراق الرابحة للمدرّب بوعلام شارف لتحقيق ''نجاحات'' فوق الميدان، حيث يرشحه الحراشيون لأن يكون مفاجأة الموسم، رفقة جاربو أيضا المتألق بدوره في بداية الموسم. ونجح بونجاح في إقناع المدرّب بوعلام شارف الذي فتح الباب على مصراعيها أمام المهارات الشابة من الأقسام السفلى للّعب في أعلى المستويات، وهي سياسة جعلت شارف يؤكد للجميع بأنه قادر على تكوين فريق قوي بعناصر شابة مغمورة وبأقل التكاليف، تنافس فرق الأحلام وكل النجوم، ليؤكد بأن الكرة الجزائرية تملك عدة أسماء من طراز بونجاح لا تنتظر سوى الالتفاتة والفرصة والتقدير والاهتمام أيضا. بونجاح، النجم الصاعد للحرّاش، لفت أول أمس، انتباه مدرّب المنتخب الأولمبي عزالدين آيت جودي، ما جعل هذا الأخير، حسب أحد مسيري الحرّاش، يتصال بإدارة الفريق الحرّاشي ويطلب منها إشعار النجم بونجاح بالالتحاق فورا بالمنتخب الأولمبي.