نظمت مؤسسة بيجو الجزائر، سهرة أول أمس، ندوة صحفية لتقديم المدير العام الجديد للمؤسسة، السيد مارك فوري، الذي سيخلف الرئيس المدير العام الحالي السيد مارك برجيريتي على رأس فرع المؤسسة الفرنسية بالجزائر. وأكد برجيريتي خلال تقديمه للمدير العام الجديد، أن هذا الأخير التحق ببيجو سنة 1987 أين شغل العديد من مناصب المسؤولية سواء في الشركة الأم أو في فروع عبر العالم، حيث أشرف على فرع قطع الغيار والخدمات بمصر وفرع المؤسسة في روسيا قبل أن ينتقل إلى إيران للعمل في إطار الشراكة مع الشركة الإيرانية ''خودرو''. وفي أول تصريح له للصحافة، أوضح السيد مارك فوري أنه سعيد بمنصبه الجديد ولكنه بالمقابل اعترف بصعوبة المهمة في تسيير الفرع في سوق ''في تطور مستمر وأين المنافسة شرسة''. كما أثنى ذات المتحدث على المدير العام السابق برجيريتي الذي قام حسبه بعمل كبير في 4 سنوات ''سواء من الناحية التجارية وحتى في العلاقات والاتصال وهذا ما يصعّب أكثر من مهمتي للحفاظ على نفس المستوى'' أكد ذات المسؤول. الذي أوضح أنه يريد الاستمرار على نفس النهج وتحقيق نتائج جيدة خلال سنة 2012 ''الكثير من الأشياء الجديدة التي سنطلقها في السنة القادمة لتطوير العلامة في الجزائر''. للتذكير، فإن السيد مارك برجيريتي الذي استلم مهامه في ''بيجو الجزائر'' سنة 2007 استطاع في ظرف ثلاث سنوات أن يعيد للعلامة الفرنسية هيبتها في السوق الجزائرية بفضل إدخال العديد من السيارات الجديدة، كما أنه استطاع التأقلم مع التدابير التي وضعتها الحكومة فيما يتعلق بقطاع السيارات، كما تمكّن من تحسين شبكة ممثلي العلامة عبر التراب الوطني. وسمحت السياسة التي طبقها مارك برجيريتي خلال السنوات الأربع لبيجو الجزائر، من احتلال المرتبة الرابعة من حيث المبيعات خلال 2010، كما ارتفعت مبيعاتها ب61 بالمائة خلال 8 أشهر من السنة الجارية بعد أن سوّقت 24 ألفا و323 وحدة. بالمقابل تم تعيين مارك برجيريت على رأس بيجو بتركيا وهو ما اعتبره برجيريتي تحديا جديدا.