كشف سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، سامي عبد الله عثمان صالح، أن المفاوضات حول مشروع الخط البحري، بين الجزائر والسعودية متقدمة جدا، ما من شأنه التخفيف من الضغط على المطارات السعودية خلال الحج والعمرة. وأفاد السفير، أمس، أن ''السلطات الجزائرية والسعودية أبدتا قبولهما المبدئي، فيما يخص المشروع''. واعترف السفير، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الإذاعة الوطنية بالعاصمة، بوجود تجاوزات من طرف الخطوط الجوية السعودية ''تسببت في مشاكل لدى عودة المعتمرين''، مضيفا ''لكن اللوم يلقى، أيضا، على الحجاج، الذين لا يلتزمون بتواريخ عودتهم، ما تسبب في فوضى داخل المطارات''. وأكد السفير أن ''وزارة الحج السعودية اتخذت إجراءات صارمة من أجل سلامة وراحة الحجاج الجزائريين''، مع التأكيد على ''محاسبة شركات النقل والجهات التي تتسبب في تجاوزات بحق الحجاج''. وأضاف بأن ''عدد تأشيرات العمرة الممنوحة للجزائريين، خلال الفترة بين المولد إلى غاية انتهاء رمضان، بلغت مستوى قياسيا يقدر ب174 ألف تأشيرة، منها 102 ألف تأشيرة في رمضان فقط''.