عشر وفيات يوميا في الجزائر بسبب السرطان أعلن مركز بيار وماري كوري لمعالجة الأورام السرطانية عن وقف جلسات العلاج بالأشعة لفائدة المرضى الجدد، مستثنيا من هذا القرار المرضى الذين تقررت استفادتهم من العلاج قبل صدور القرار. يأتي هذا القرار في الوقت الذي ينتظر 28 ألف مريض على مستوى الوطن، الخضوع للعلاج بالأشعة، وعلى أساس أن المركز قرر تحويل الحالات المستعجلة إلى المركز التابع للمستشفى العسكري عين النعجة. وقد تم الكشف عن القرار الذي من المؤكد أن يؤدي بالسلطات إلى إيجاد حلول عاجلة لمشكلة ضعف قدرات الاستقبال والتكفل بالمرضى في ظروف حسنة، خلال اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية الأمل لمكافحة السرطان، أمس، تحت شعار ''حقي في الحياة''، والذي ناقش الحق في العلاج الذي تحرم منه يوميا مئات المريضات بسرطان الثدي. وحسب رئيس مصلحة الأورام السرطانية بمركز بيار وماري كوري، البروفيسور بوزيد كمال، فإن غياب الإعلام والتحسيس بخطورة المرض، زاد من ارتفاع عدد المصابين به، مشيرا إلى أن 80 بالمائة من الحالات تصل في مرحلة متقدمة من الإصابة. وعن الوضع المسجل على مستوى المركز، الذي تقصده آلاف المريضات، أكدت السيدة حميدة كتاب، رئيسة جمعية ''الأمل''، أنه تقرر توقيف العلاج بالأشعة به، وبالتالي التخلي عن آلاف المصابات على أن يتم تحويل الحالات المستعجلة إلى المستشفى العسكري بعين النعجة، رغم أن ذلك يعني معاودة الداء لهن وانتشاره في أعضاء أخرى من الجسم، خاصة وأنه يتم تسجيل 10 وفيات يوميا بسببه. ومنذ بداية هذه السنة تم تسجيل 10 آلاف إصابة جديدة بسرطان الثدي تنتظر المريضات علاجا فوريا.