أكد البروفيسور، ريان الطاهر، رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض تصفية وزرع الكلى أن أكثر من 7000 مريض بالقصور الكلوي ينتظرون زرعا للكلى، مضيفا أن أقل من 20 بالمائة منهم، فقط، لهم متبرع من عائلاتهم. أوضح البروفيسور ريان الطاهر أن ''احتياجات الجزائر، فيما يخص زرع الكلى، تقدر ب500 كلية في السنة، بينما لا يتعدى العدد المزروع منها 100 كلية سنويا''. ونشط كل من البروفيسور الطاهر ريان، رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض تصفية وزرع الكلى، والبروفيسور بن عباجي، رئيس مصلحة أمراض الكلى بمستشفى بني مسوس، أمس، ندوة صحفية ب''فوروم المجاهد'' بغرض تحسيس الرأي العام بأهمية التبرع بالكلى، نظرا لوجود قائمة انتظار طويلة للمحتاجين لزرع كلية. وعن ذلك أوضح البروفيسور ريان أن نسبة رفض فكرة التبرع بكلية وسط المجتمع من الميت إلى شخص حي بلغت 90 بالمائة، في حين بلغت ذات النسبة 70 بالمائة في تونس، و30 بالمائة بفرنسا، حيث أن عائلات الشخص المتوفى ترفض فكرة التبرع بأعضاء فقيدها، حيث تم زرع 8 كلى فقط من ميت إلى حي طوال 26 سنة، ليبقى التبرع محصورا من شخص حي إلى آخر حي بنسبة 99 بالمائة، ما أدى إلى تزايد عدد طالبي عملية زرع كلية، والذين تضاعف عددهم في ظرف عشر سنوات، مرتفعا من 3 آلاف إلى 7 آلاف شخص يحتاج لزرع كلية.