عبّر الأنغولي فودينو بيدرو، رئيس لجنة التنظيم لكأس أمم إفريقيا 2014 لكرة اليد، أمس، عن ارتياحه للمنشآت الممتازة ولقدرات الجزائر على إنجاح تنظيم الدورة النهائية القارية. وقال المتحدث، في ندوة صحفية أمس، بفندق ''الميركير'' بالجزائر، عقب تفقده للهياكل الرياضية، بأنه عاين بعض الفنادق والمنشآت، مشيرا بقوله ''تنقلت إلى فنادق سفير مزافران والسفير والمرسى، وتفقدت قاعتي حرشة حسان والبيضوية المقرر أن تجري فيهما المنافسات وقاعات بالأبيار والشرافة وزرالدة، حيث تجري التدريبات، ويمكنني أن أؤكد لكم بأنني مرتاح، ولا يوجد سوى تحفظات بسيطة، لن تؤثر على حظوظ الجزائر في احتضان الدورة النهائية''. وأثنى المتحدث على قدرات الجزائر، مستدلا بنجاحها في تنظيم فعاليات الألعاب الإفريقية 2007 رغم تواجد عدد كبير من الرياضيين، وأضاف: ''أعرف الجزائر وزرتها كرياضي مع منتخب بلدي خلال الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا لكرة اليد سنة 1989، فالجزائر بلد كرة اليد''. وقال الأنغولي فودينو بيدرو بأنه سيرفع تقريره إلى مجلس الكونفدرالية الذي سيجتمع ما بين 26 و28 أكتوبر الجاري، لاختيار البلد الذي سينال شرف تنظيم طبعة 2014، مضيفا ''أن للكونفدرالية دفتر أعباء به شروط كثيرة، ولن ينافس الجزائر على شرف التنظيم سوى تونس لو أعادت الاتحادية التونسية إيداع ملفها، كونها فشلت في تنظيم طبعة 2012 التي عادت إلى المغرب''. أما الغابوني شوتا ريدريك، مساعد الأنغولي في لجنة التنظيم، فأثنى على الجزائر وقدراتها التنظيمية، مشيرا بالقول ''الجزائر تستجيب لكل المقاييس وهي الأقرب لتنظيم الدورة وسنعدّ تقريرا إيجابيا ومرضيا، فقد وقفنا على ظروف النقل والاتصال والأمن ونحن مرتاحون جدا''. وحضر الندوة الصحفية جعفر آيت مولود، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، وحبيب لعبان، الأمين العام للاتحادية ورشيد مسكوري، عضو لجنة معاينة المنشآت الرياضية.