أعلن موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، أمس، في ندوة لإطارات حزبه بدار الثقافة بعين تموشنت تمسك حزبه ''برفض التشريع عن طريق المجلس الشعبي الوطني الحالي''، كونه كما قال ''مجلس جاء عن طريق التزوير''. وذكر تواتي أن الإصلاح الوحيد هو الرحيل، في إشارة إلى ضرورة حل البرلمان. وقال موسى تواتي إن الجزائر تمر بمرحلة استثنائية على غرار ما يجري على المستوى الإقليمي والإفريقي، مشيرا إلى أن ''الأفانا'' فضاء لكل الجزائريين دون استثناء، وأن الجزائر لا يمكن أن تكون لمجموعة افتكت السلطة من الشعب، والتي تنكرت له في الوقت الذي كان هذا الشعب مصدر الثورة، ولولاه لما استقلت الجزائر، مطالبا بضرورة إرجاع السلطة للشعب. كما أفاد تواتي أن حزبه ''لم يكن أبدا ضد المرأة، كما روّجت له وسائل الإعلام، المرأة يجب أن تكون لها سيادة''. وحسب تواتي ''المرأة محفورة مثل الرجل عند الإدارة ولدى الحكومة''. وعن الأرشيف قال إن القانون الدولي يسمح للشعب الجزائري بالاطلاع عليه بعد خمسين سنة والكشف عمن سيّروا الجزائر ولحساب من؟ وحسب تواتي ''فرنسا طلبت منهم أخذ الأرشيف لكنهم رفضوا''، دون أن يذكر بالاسم هؤلاء الذين رفضوا استرجاع الأرشيف الجزائري الموجود في فرنسا.