صرّح محفوظ قرباج، رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، بأن لجنة الانضباط لم تسلّط أي عقوبة على شباب بلوزداد ولا على اتحاد الجزائر، عقب تعليق الرايات غير الأخلاقية من جانب أنصار شباب بلوزداد والتي تدعو إلى الجهوية من جانب أنصار اتحاد الجزائر، لعدم تدوين السيد حمّوم، محافظ المباراة، ذلك في تقريره. وأوضح قرباج بأنه مسؤول عن قرارات لجنة الانضباط ''غير أنها مستقلة في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة وتحترم القوانين''، مضيفا ''لقد برّر حمّوم عدم تدوينه لذلك، كون الرايات، حسبه، تم تعليقها قبل انطلاق المباراة، وقد أمر خلالها، حسب ما قال، بنزع الرايتين، وهو ما حدث فعلا، وحين انطلقت المباراة، لم يكن هناك وجود لأية راية منهما''. وواصل المتحدث يقول بأن الرابطة المحترفة تدرس الملفات وفق تقارير الرسميين، مضيفا ''لم أشاهد المباراة وعلمت بقضية الرايات من خلال وسائل الإعلام، غير أن لجنة الانضباط لا يمكنها أن تتخذ قرارات وفق ما ينشر في الصحافة أو ما يتم تداوله في الشارع''، مضيفا ''القضية تختلف عمّا حدث في قسنطينة خلال مباراة شباب قسنطينة، لأن الراية تم تعليقها خلال مجريات اللّعب''. وشدّد قرباج على القول بأنه يحرص على تطبيق القانون على الأندية المحترفة ال32 وبأنه لا يفضّل فريقه السابق شباب بلوزداد، مشيرا ''أؤكد من جديد بأن الرابطة لن تتواني عن تسليط العقوبة المستحقة على شباب بلوزداد إذا أخطأ هذا الفريق، رغم أنني كنت رئيسا له. وبالنسبة لي، كل الأندية على قدم المساواة أمام قانون الرابطة''.