يوجد فريق نصر حسين داي في وضعية لا يحسد عليها قبل أيام من المواجهة المحلية أمام شباب بلوزداد، تشكيلة المدرب مجاهد المتأثرة معنويا بسبب تواضع النتائج الفنية المسجلة تعاني أيضا من غيابات بالجملة سترهن بشكل واضح رغبة في التدارك هذا السبت. ويفتقد الطاقم الفني للنصرية للحلول لتعويض الغيابات الكثيرة المسجلة، بداية بتعويض المدافع جمال بلعمري الذي طار إلى المغرب مع المنتخب الأولمبي أمام عدم جاهزية ملولي العائد مؤخرا إلى التدريبات وعدم اقتناعه بالمستوى الفني للبديل مرباح، أوصالح بدوره سيغيب مجددا، لكن المشكل الأكبر يطرح على مستوى الهجوم مع غياب سواكير وبن سعيد المصابين واللذان لحق بهما صايبي الذي لم يعد للتدريبات منذ مباراة الحراش متحججا بالإصابة، وحتى المهاجم بن يحي الذي تركه المدرب آيت جودي الذي استدعى مقابله زميله عقبي ليس في أفضل حالاته. يضاف إلى كل هذا استمرار غياب جيمي بولوز الذي ذهب إلى مسقط رأسه بالنيجر بعد مواجهة مولودية الجزائر ولم يعد لحد الساعة من دون أن يتصل أو يعلم أحدا بمبرراته. ولقد لجأ المدرب مجاهد لرفع العقوبة التي كانت مسلطة على اللاعب حروش على أمل أن يقدم هذا الأخير أداء جيدا في مواجهة فريقه السابق، وهو نفس الدافع الذي سيجعل المدرب السابق للقبة يدفع بالحارس نجيب غول بدل بلهاني الذي لم يكن مقتنعا تماما في مواجهة الحراش. يأتي هذا في الوقت الذي رفض المهاجم رابح حفيظ في حديث مع ''الخبر'' الاتهامات التي وجهتها إدارة النادي بحقه. وأكد أنه سيرفض المثول مجددا أمام المجلس التأديبي ''أنا حاليا مصاب وأعالج ولم يخبرني أحد بقرار توقيفي لكني أقولها من الآن أرفض المثول مجددا أمام المجلس التأديبي، خاصة بعد المستوى المتردي الذي شاهدته في المجلس السابق الذي أحالوني عليه، كل الاتهامات الموجهة لي مبنية على القيل والقال'' صرح اللاعب الذي أقر بتميز علاقته بالمكتب المسير السابق، لكن ذلك لا يعني تماما أن أداته في ضرب استقرار المكتب الحالي ''علاقتي جيدة مع الرئيس السابق وبالمسير بوضراوية ولا أرى في ذلك حرجا، وأرفض أن يتهموني بأني أسعى لضرب استقرار الفريق، على كل واحد تحمل مسؤولياته، وأنا عن نفسي مستعد للرحيل من الآن'' أضاف اللاعب المغضوب عليه.