عقدت مجموعة الاتصال الثنائية الجزائرية البريطانية للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والمسائل الأمنية اجتماعها الثالث، يومي الإثنين والثلاثاء، بالجزائر العاصمة. وتم التوقيع على محضر عقب هذا الاجتماع الذي ترأسه السيد كمال رزاق بارة، مستشار لدى رئيس الجمهورية ومنسق المجموعة الوزارية المشتركة المكلفة بالعمل الخارجي في مجال مكافحة الإرهاب، والجنرال روبين سيربي، مستشار الوزير الأول البريطاني لمكافحة الإرهاب بشمال إفريقيا ومنطقة الساحل. وأوضح رزاق بارة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذا اللقاء يأتي في ''ظرف صعب''. وقال ''قمنا باستعراض تطور تهديد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بالمنطقة وتداعيات الأزمة الليبية فيما يخص انتشار الأسلحة بجميع أنواعها، وتنقل عناصر مسلحة التي قد تهدد السلم والأمن''. وأبرز بارة ''التقارب التام'' في وجهات النظر فيما يخص منع دفع الفديات للمجموعات الإرهابية من أجل تحرير الرهائن، مضيفا أن الجزائر وبريطانيا ترافعان من أجل توسيع التوافق الدولي بخصوص هذه المسألة. كما أكد السيد رزاق بارا أن الطرف البريطاني أعرب عن ''استعداده'' للمشاركة بشكل ''فعال'' في الاجتماع المقبل الذي ستعقده في أواخر نوفمبر بالجزائر مجموعة العمل حول منطقة الساحل التابعة للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب الذي تم إنشاؤه في سبتمبر الفارط بنيويورك.