صب أنصار شبيبة القبائل الذين تنقلوا بأعداد غفيرة إلى ملعب تيزي وزو، جام غضبهم على رئيس ''الكناري ''محند شريف حناشي، بحيث أسمعوه كل أنواع السب والشتم، وحمّلوه مسؤولية تعثر فريقهم الذي لم يستطع العودة في النتيجة، بحيث كان مردود رفاق حسين مترف هزيلا، وعجزوا عن الوقوف الند للند أمام الحراشيين الذين عرفوا كيف يسيرون نتيجة المباراة لصالحهم، ووقفوا سدا منيعا أمام كل محاولات شبيبة القبائل. وبعد نهاية المباراة، طالب الأنصار الرئيس حناشي بالانسحاب، حيث هتفوا عبارات مناوئة لسياسته، منتقدين بشدة انتداباته لهذا الموسم. وعكس ما كان يقوم به الرئيس القبائلي في المواجهات السابقة عندما كان يزور الفريق في غرف حفظ الملابس ويتحدث مع الإعلاميين، فإن حناشي هذه المرة غادر الملعب مباشرة لتفادي الانتقادات وصيحات الأنصار المطالبة برحيله.