أكد مهاجم المنتخب الوطني للثمانينيات، جمال مناد، على مساندته زميله محمد قاسي السعيد، في مسعاه القاضي بفتح تحقيق معمق حول إمكانية علاقة المواد الكيميائية التي كانوا يتناولونها أثناء تواجدهم مع المنتخب، وإنجابهم بعد ذلك لأولاد معاقين، قائلا ''لدي ثلاثة أطفال،.. البنت الأخيرة ولدت معاقة، ومن حقي طرح التساؤل، لأنني لست الوحيد الذي أعاني من هذا الإشكال، بل هناك عدد كبير من اللاعبين الذين كانوا معي في المنتخب في تلك الحقبة يعانون من نفس الإشكال، وأخص بالذكر محمد شعيب ومحمد قاسي السعيد''. وأوضح جمال مناد، في تصريح خص به ''الخبر''، بشأن هذا الموضوع، قائلا ''قد تكون القضية مجرد صدفة، لكن ماذا لو اكتشفنا بعد التحقيق أن المواد الكيميائية التي كنا نتناولها على شكل فيتامينات ومقويات من قبل أطباء روس في تلك الحقبة، هي التي أثرت على السير الحسن لإنجابنا لأولاد بعدها عاديين، فالمواد الكيميائية غالبا ما تكون لها أعراض ثانوية..''، مضيفا ''.. لا أتهم في هذا الصدد أي شخص، لكن على المسؤولين أن يحققوا في هذا الموضوع، خاصة وأننا نعاني كثيرا من هذه القضية، فإعالة بنت معوقة تتطلب مجهودات كبيرة، سواء كانت مادية وبالأخص معنوية''. وفي هذا السياق، وجه اللاعب السابق لشبيبة القبائل نداء إلى السلطات المعنية قصد فتح تحقيق في هذا الموضوع،''لمعرفة حقيقة الأمر لا غير''.