نشط المدير العام للشركة الرياضية ذات المسؤولية المحدودة، ''جمعية وهران''، محمد مورو ندوة صحفية بالمقر الجديد للشركة، تطرق فيها إلى بعض النقاط التي تخص الاحتراف. قال محمد مورو ''كل الفرق المحترفة مهددة بالإفلاس في السنوات القادمة، ودخول المحاكم. وهذا لسبب واحد هو أن القوانين المنظمة للاحتراف مازالت غير واضحة. رغم أنه تقرر في الاجتماع الأخير مع رئيس اتحادية تشكيل لجنة تفكير مشكلة من رئيسي الاتحادية والرابطة المحترفة ورئيس نادي بارادو والمتحدث. وهذا حتى نحسس وزارتي المالية والشباب والرياضة، والحكومة أيضا، بمشكل عدم وجود قوانين تحمي الفرق المحترفة التي تبقى مهددة إما بالإفلاس أو الدخول إلى المحاكم، خاصة فيما يتعلق بوضع مقاييس قانونية لتحديد القيمة المالية للاعبين. فالقانون الساري المفعول لا يمنح الشركات الرياضية ذات المسؤولية المحدودة حق إدراج القيم المالية للتعاقد مع اللاعبين في حصيلتها المالية. وهو ما سيجر لا محالة مسيري الشركات الرياضية إلى المحاكم، لأنها، أي الشركات، مجبرة على تقييد المنح المالية المقدمة للاعبين في حصيلاتها، في حين أن العدالة لا تعترف أن اللاعب ''منتوج''. وهو ليس كذلك في واقع الأمر''. ويضيف محمد مورو ''إننا متخوفون أن نجد أنفسنا في المستقبل في حلقة مفرغة، بحكم أنه لا يمكننا إقناع لا وزارة المالية، وبحكم أن الحصيلة المالية لنشاطات الشركة تقدم إلى مصالح الضرائب، والمحاكم لا تقتنع أن الشركة تستثمر في اللاعب. عندما توفر له الألبسة والنقل والأكل والأجرة الشهرية''. ويضيف أن الضرائب لا تعترف سوى بالمنتوج المادي. رغم أن اللاعب صار في عالم الاحتراف العصري في أوروبا بمثابة ''استثمار وإنتاج''. وهو ما لا تنص عليه قوانين الاحتراف في بلادنا. وأضاف ''بالتالي يجب على لجنة التفكير أن تصل في أقرب وقت إلى حل حتى يتم رفع الإشكال، قبل الدخول في تكوين لاعبين عبر مراكز التكوين، ونجد أنفسنا حينها غير قادرين على حماية منتوجنا بسبب عدم وجود قوانين ولوائح مضبوطة''. كما أثار محمد مورو نقطة أخرى، في الندوة الصحفية، تتعلق بالمرسوم التنفيذي الذي سيطبق على الأندية، والذي يفرض عليها فتح رأسمالها، وتشترط على من يرغب في شراء أغلبية أسهم الشركات الرياضية أن يكون جزائري الجنسية، وبالتالي غلق الأبواب في وجه رأس المال الأجنبي، رغم اعتراف المتحدث أن فريقه جمعية وهران لا يواجه هذه المشكلة، ما دام أنه فتح رأسمال الشركة عدة مرات لمن يرغب في الاستثمار في الفريق.