اعتلى الدولي الجزائري، نذير بلحاج، هرم الكرة الآسياوية، بعد تتويجه مع فريقه السد القطري بلقب رابطة أبطال آسيا، عشية السبت الماضي، على حساب نادي شونبوك الكوري الجنوبي، مع بصمة واضحة للاعب ''الخضر'' الذي أحرز ضربة الجزاء الأخيرة والحاسمة التي تؤهل بالمناسبة فريقه لخوض نهائيات كأس العالم للأندية في طوكيو شهر ديسمبر المقبل. بعد أن بات أول لاعب جزائري يتوّج بلقب رابطة أبطال آسيا، سيكون نذير بلحاج ثاني لاعب جزائري يخوض نهائيات كأس العالم للأندية بعد موسى صايب، الذي لعب ذات البطولة مع نادي النصر السعودي سنة 2000 بمشاركة أندية ريال مدريد، مانشستر يونايتد، والرجاء البيضاوي المغربي، وكوريانتيس البرازيلي. ويتطلع بلحاج مع السد إلى مواجهة برشلونة بطل أوروبا بأرمادته من النجوم، يتقدمها ميسي، أو سانتوس بطل أمريكا الجنوبية بنجمه نيلمار في مباراة النصف النهائي، هذا في حال ما اجتاز الدور الأول من البطولة الذي سيكون بمواجهة الفائز من مباراة الافتتاح التي ستلعب يوم 8 ديسمبر المقبل بطوكيو ما بين نادي أوكلاند النيوزلندي وممثل البلد المنظم، والذي سيكون صاحب لقب بطولة اليابان، وسيتحدد خلال الجولات الثلاث الأخيرة المتبقية.