سيكون المدافع الدولي الجزائري نذير بلحاج، اليوم، على موعد مع التاريخ، عندما يخوض مع ناديه السد القطري، نهائي رابطة الأبطال الآسياوية أمام نادي شونبوك الكوري الجنوبي، ليكون في حال الفوز أول جزائري يتوج بهذا اللقب، ما سيؤهله للمشاركة في كأس العالم للأندية المقررة في طوكيو اليابانية شهر ديسمبر المقبل. ويملك نادي شونبوك بطل نسخة 2006 أفضلية الأرض والجمهور، كونه يلعب في جيونجو على ''ملعب كأس العالم''. مع العلم أن نهائي البطولة ومنذ 2009 صار يلعب في مباراة واحدة، على أن يعين ملعب النهائي مسبقا كما هو الحال في رابطة أبطال أوروبا. وكان السد القطري أول فريق عربي يحقق اللقب القاري العام ,1989 لكن تحت المسمى القديم (كأس آسيا للأندية البطلة) وواجه وفاق سطيف عاما بعد ذلك في نهائي الكأس الآفرو آسياوية، وعاد الفوز في المباراة لرفقاء سرار آنذاك. ولم يكن الوصول للمباراة النهائية بالنسبة لرفقاء بلحاج هينا، فقد مرّ الفريق على الدور التمهيدي وتأهل بأعجوبة خلال الدور الربع نهائي، بعد أن خسر ذهابا في اصفهان أمام سيباهان الإيراني بهدف وحيد، لكن لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي، قررت اعتبار الفريق الإيراني خاسرا المباراة بثلاثية، لإشراكه حارسه الذي كان تحت طائلة العقوبة. ويستفيد السد من عودة نجميه الإيفواري كايتا والسنغالي نيانغ بعد استنفاد العقوبة. ويعوّل المدرب فوساتي الكثير على نذير بلحاج، من أجل إمداد هذا الثنائي بعرضياته المتقنة، من أجل الوصول للشباك الكورية وتحقيق هذا اللقب الذي لم يحققه أي جزائري من قبل.