صنع أحد مناصري المنتخب الوطني الفرجة فوق أرضية ملعب مصطفى تشاكر، حين تمكّن من التسلّل ودفع برجال الأمن إلى الركض خلفه للإمساك به. واللافت للانتباه أن المناصر كان يشبه إلى درجة كبيرة اللاّعب لزهر حاج عيسى غير المعني بمباراة الأمن، خاصة في طريقة تسريحة الشعر، فضلا عن قدرته الفائقة على ''المراوغة''، بدليل أنه تعدّى عددا كبيرا من رجال الأمن، تحت هتافات الأنصار وتفاعل كبير قبل أن يتم الإمساك به. وكان مناصر آخر، قد دخل أرضية الميدان، بعد نحو نصف ساعة من بداية الشوط الثاني حاملا راية زرقاء، وصافح القائد عنتر يحيى الذي طلب منه المغادرة، وتم الإمساك به من طرف رجال الأمن.