خطا وفاق سطيف خطوة كبيرة للتأهل إلى الدور المقبل من رابطة أبطال إفريقيا إثر تغلبه في لقاء الذهاب على مضيفه اتحاد دوالا. عرف الشوط الأول سيطرة مطلقة للوفاق رغم أن لاعبيه بدأوا المقابلة بحذر شديد تخوفا من سيناريوهات اللقاءات السابقة وخاصة لقاء الدور الماضي أمام الشياطين السود، ومع ذلك فإن أول محاولة خطيرة كانت في (د8) بعد التمريرة الدقيقة من مترف والتي اضطر المدافع نغالوما إلى إبعادها في آخر لحظة إلى الركنية، وبعد ذلك بدقيقتين يتوغل حاج عيسى داخل منطقة العمليات ويمرر إلى جديات إلا أن نفس المدافع الكامروني يتمكن من إبعاد الكرة من رجل مهاجم الوفاق، ولم يستغل المهاجمون في (د16) الفتحة الرائعة لرحو، حيث أن لا أحد تمكن من اللحاق بها لوضعها داخل الشباك، وفي (د19) يقوم حاج عيسى بمراوغة مدافعين بطريقة فنية رائعة ثم يمرر إلى مترف الذي كان قريبا من الركنية على الجهة اليسرى، ليقوم هذا الأخير بتوزيعة عرضية ناحية حاج عيسى الذي حولها بالرأس إلى المرمى ثم أدخلها المدافع نغالوما في الشباك مسجلا هدفا ضد مرماه. وكاد حماني في (د21) يضاعف النتيجة بقذفة قوية أرضية إلا أن الحارس أبعدها بصعوبة كبيرة إلى الركنية، وفي (د27) يحاول حاج عيسى مخادعة حارس دوالا بقذفة مقوسة إلى الزاوية المعاكسة إلا أن كرته مرت بسنتمترات قليلة عن الإطار، وفي (د34) تثمر السيطرة السطايفية بهدف ثاني للوفاق على نفس طريقة الشوط الأول، ولكن هذه المرة كان جديات هو من استقبل توزيعة مترف وبسهولة كبيرة يضع الكرة بالرجل في الشباك، وقد حاول المحليون في آخر دقائق هذا الشوط العودة في النتيجة خاصة عندما لجؤوا إلى القذف من بعيد إلا أن محاولاتهم كانت تفتقد للدقة المطلوبة، كما كانت تفتقد للفعالية في الشوط الثاني، خاصة أن الفريق المحلي استغل التعب الذي ظهر على لاعبي الوفاق للسيطرة على مجريات المقابلة، ففي (د51) يمرر البديل جون إلى إيبوسي الذي كان في وضعية جيدة إلا أن كرته جاءت فوق الإطار، وفي هجوم خاطف بعد دقيقة من ذلك يوزع حاج عيسى كرة مقوسة ناحية حماني إلا أن هذا الأخير فشل في اللحاق بها، وفي (د56) يفلت إيبوسي من المراقبة بعد أن كسر التسلل إلا أنه قذف الكرة بعيدا عن المرمى، وكانت أخطر فرصة للمحليين في (د58) بعد خطإ فادح من لموشية على خط منطقة العمليات بعد افتكاك الكرة منه، ليجد 3 لاعبين من دوالا أنفسهم مع ديس وبن شادي فقط، لينفرد نيامسي ويقذف بقوة إلا أن بن شادي لحق بالكرة في آخر لحظة ليبعدها إلى الركنية، وكاد البديل هيوبي في (د62) تصحيح أخطأء رفاقه بعد نلقيه كرة على الجهة اليسرى إلا أن كرته الرأسية ارتطمت بالأرض وتمر فوق العارضة أمام دهشة الجميع، وبعد ذلك بثلاث دقائق، يتمكن موانغي من مراوغة شاوشي إلا أنه ابتعد بالكرة ما كلفه الكثير من الوقت، وعند محاولة تحويله الكرة إلى الشباك كان شاوشي سريعا، حيث أبعدها برجله إلى الركنية، وكاد حماني مخادعة الحارس الكامروني بقذفة أرضية إلا أن هذا الأخير تمكن من إبعاد الكرة إلى الركنية، وفي (د68) تصل الكرة إلى جديات الذي كان على بعد أمتار قليلة من المرمى إلا أن كرته كانت ضعيفة ، لتعود السيطرة إلى الفريق المحلي الذي صنع الفرصة الأخطر في (د72) بعد فتحة على الجهة اليمنى ناحية موانغي الذي كان عند نقطة ال(6م) وبرأسية رائعة كاد يقلص الفارق لولا تدخل شاوشي بطريقة عجيبة جدا ويبعد الخطر عن مرماه أمام دهشة المهاجم الكامروني الذي لم يصدق أن كرته لم تدخل الشباك، وكان رد الوفاق عن طريق البديل فرانسيس الذي وزع كرة ناحية حماني إلا أن رأسية هذا الأخير الارتمائية كانت جانبية، وهو حال قذفة جديات في (د81)، وكانت آخر فرصة للمحليين دائما في الوقت بدل الضائع إثر قذفة قوية من هيوبي أبعدها يخلف بصعوبة لينتهي اللقاء بفوز كبير للوفاق اعتبره الجميع ثأريا للخسارة القاسية التي كانت سنة 1982. ---------- ملعب التوحيد بمدينة دوالا الكامرونية، أرضية جيدة، جمهور قليل، طقس حار، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي موبايان، كاباندا، ريهاريميدا من رواندا، الحكم الرابع كريستوفر من الكامرون ومحافظ المقابلة النيجيري أكوشا أوستين. الأهداف: نغالوما (ض.م د19)، جديات (د34) و. سطيف الإنذارات: حماني (د83) و. سطيف ندام (د39) إ. دوالا إ. دوالا: إليو كوديار، نغالوما جاك، بوما لينيبا، ندام ندام، موابي إيني، موندي جايم، سان مينريا (موانغي د48)، نيامسي أنطوان، إيبوسي بوجونغو (هيبوي د60)، حليلو دوفا (جون د47)، مونغدي مورفودو المدرب: توفي تاكوني و. سطيف: شاوشي، رحو (زوبيري د64)، يخلف، مترف، بن شادي، ديس، لموشية، بوعزة (قاسم 81)، جديات، حاج عيسى (فرانسيس د73)، حماني المدرب: زكري -------- شقيق فرانسيس زاره في الفندق بعد أن حضرت في اليومين الماضيين زوجة فرانسيس وأبنائه لزيارة لاعب الوفاق، كان الدور أمس على شقيقه الذي انتقل من العاصمة ياوندي إلى دوالا للإطمئنان عليه، والمميز أن شقيق فرانسيس كان يرتدي قميص الوفاق للموسم الماضي وكأنه يريد أن يقدم نفسه مناصرا جديدا لسطيف بحكم تواجد شقيقه في تعداد الكحلة. الوفاق ب17 لاعبا وبن مالك خارج القائمة فضّل المدرب زكري وضع 17 لاعبا فقط في القائمة المعنية بالمقابلة، حيث استبعد الحارس الثالث بن مالك الذي كان من المفروض أن يكون على كرسي الاحتياط رفقة فراجي، على أساس أن الوفاق تنقل إلى دوالا ب18 لاعبا فقط منهم ثلاثة حراس، وذلك بعد تأخر بلقايد عن السفرية بسبب مرض إبنته. العيفاوي راقب إجازات لاعبي دوالا كلف العيفاوي بمراقبة إجازات لاعبي اتحاد دوالا، وذلك حتى يسمح لبقية اللاعبين بإجراء الحركات التسخينية، حيث أنه مصاب ولم يكن ضمن التشكيلة الأساسية، وليس من عادة العيفاوي أن يتكفل بهذه المهمة التي يكلف بها لاعبو الاحتياط. 3 تغييرات في التشكيلة الأساسية أحدث المدرب زكري ثلاثة تغييرات في التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي لعبت لقاء الكأس أمام وداد تلمسان، حيث أشرك بن شادي، بوعزة وجديات من البداية، على حساب فرانسيس، العيفاوي وبودربال، حيث أن الأخير غير مؤهل إفريقيا، فيما يعاني العيفاوي من إصابة، أما بخصوص فرانسيس فإن زكري أبقاه على كرسي الإحتياط لأسباب تقنية. الملعب يشبه 20 أوت بالعاصمة يشبه ملعب التوحيد بدوالا ملعب 20 أوت بالعاصمة، حيث أنه يضم مضمارا لسباقات الدراجات الهوائية على شاكلة ما هو موجود في ملعب العاصمة، إلا أن هناك فرقا كبيرا في سعة الملعب، حيث أن ملعب دوالا يتسع ل40 ألف متفرج، وهو ملعب قديم جدا، لدرجة أن مدرجاته أصبحت سوداء بسبب نعرضها للظروف الطبيعية لسنوات طويلة. الوفاق إنهزم فيه بخماسية سنة 1981 وليست هذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها وفاق سطيف على أرضية هذا الملعب، فقد سبق أن لعب فيه سنة 1981 وخسر بخماسية كاملة، وكان ذلك في إطار كأس الكؤوس الإفريقية كما كانت تسمى سابقا، وقد تسببت هذه الخسارة في إقصاء الوفاق أمام الفريق الكامروني. 3000 متفرج عند بداية المقابلة رغم الشعبية الكبيرة لاتحاد دوالا في الكامرون باعتباره أحد أقوى الأندية هناك وحتى على المستوى الإفريقي، إلا أن الحضور في لقاء أمس كان قليلا جدا، حيث لم يتجاوز الثلاثة آلاف عند صافرة البداية، ورغم أن هذا العدد تضاعف بعد ذلك إلا أنه كان قليلا جدا مقارنة بسعة الملعب. محافظ المقابلة طالب بإبعاد الجمهور عن أرضية الميدان كان المحافظ النيجيري صارما جدا في مراقبته للمقابلة وكل ما يحيط بها، حيث بمجرد أن دخل أرضية الميدان ووجد أن الأنصار قريبين جدا من أرضية الميدان، حيث طالب المنظمين بتغيير مكان الأنصار، وذلك بإبعادهم 5 درجات إلى الأعلى، فيما تم وضع رجال الأمن في المدرجات القريبة من الميدان. خالة مونڤولو حاضرة بقميص العلمة من المفاجآت التي وجدناها بملعب دوالا هو حضور خالة لاعب مولودية العلمة مونڤولو والتي كانت ترتدي قميص إبن شقيقتها بألوان “البابية”، وقد كان تواجد خالة اللاعب العلمي على أساس أنها كانت ضمن الحماية المدنية المكلفة بالحفاظ على صحة اللاعبين والأنصار بالملعب، وقد كانت السيدة الكامرونية سعيدة جدا وهي ترتدي قميص العلمة الذي أهداه لها مونڤولو. زكري: “فوزنا كان مستحقا” “لقد حاولنا تسيير المقابلة بذكاء واضعين في الأذهان الظروف المناخية الصعبة ومقابلة تلمسان التي استمرت 120 دقيقة، والحمد لله أننا سيطرنا على مجريات الشوط الأول وسجلنا هدفين، وفي الشوط الثاني لعبنا بحذر ورفضنا المجازفة في الهجوم خاصة أن محور الدفاع المكون من ديس وبن شادي لم يتعود على اللعب مع بعض، ومع ذلك أعتقد أننا كنا قادرين على التسجيل، وأعتبر أن فوزنا مستحقا ويريحنا كثيرا في لقاء العودة”. “زكري برهن في الميدان وإذا أرادت الإدارة أن أرحل سأرحل” “يثار هذه الأيام الكثير من القيل والقال حول علاقتي بالإدارة ورغبتها في إقالتي وأجد هذه الأقوال من عمل الشيطان، لأن علاقتي بالإدارة جيدة وكل الأمور تسير بصفة جيدة، كما لم يخبرني أي أحد عن إمكانية الإستغناء عني، ومع ذلك أقول أن زكري برهن على إمكاناته على أرضية الميدان، وإذا أرادت الإدارة أن أرحل سأرحل، ولكن لحد الساعة أنا المدرب الرسمي للوفاق”. تاكوني: “سطيف كانت أفضل منا وتستحق الفوز” “لقد واجهنا فريقا كبيرا، ويفوقنا خبرة، حيث أنه يضم 4 لاعبين دوليين، وهذا ما صعب من مهمتنا، وأعتبر أن سطيف كانت أحسن منا وتستحق الفوز رغم أننا كنا قادرين على تغيير النتيجة في الشوط الثاني من خلال الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا ولم نعرف كيف نستغلها، ومع ذلك سنحاول في لقاء العودة تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها اليوم وسندافع عن حظوظنا بكل قوة”. 35 درجة الحرارة بالملعب رغم أن درجة الحرارة كانت معتدلة قليلا في الصبيحة إلا أنها في الظعيرة ومع موعد المقابلة تجاوزت ال35 درجة مائوية، إلى درجة أن الأجواء كانت تشبه كثيرا ما يكون عليه عندنا في شهر جويلية، وقد تأثر كثيرا اللاعبون بهذه الأجواء حتى أنهم كانوا يخشون من صعوبة إجراء المقابلة في مثل هذه الظروف الحارة، إلا أن البداية الجيدة بددت كل تلك المخاوف. اللاعبون أحسوا أنهم في حمام درجة الحرارة المرتفعة جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في حمام وهذا خلال إجراء الحركات التسخينية والتي لم تدم طويلا، حيث كان كل اللاعبين يتصببون عرقا، ولم يكن أمامهم إلا اللجوء إلى المياه من أجل التخفيف من درجة الحرارة التي لم يكونوا يتوقعونها بهذا الشكل. رموا الأقمصة إلى الجمهور بمجرد الإنتهاء من الحركات النسخينية حتى سارع كل لاعبي الوفاق باتجاه الأنصار الكامرونيين، ورموا لهم الأقمصة التي كانوا يرتدونها، وقد أحدث هذا التصرف ردة فعل قوية من الأنصار الذي دخلوا في شجارات من أجل الحصول على الأقمصة، والغريب أن قميص شاوشي كان الأكثر طلبا إلى درجة أن الصدامات كانت قوية بين الكامرونيين للحصول عليه. السفير حضر مع ولديه حضور السفير ميلاط إلى الملعب كان برفقة ولديه اللذين فضّلا تواجدهما معه لأجل تشجيع الفريق الجزائري، وقد أحضر ولدا السفير العلم الجزائري معهما وعلقاه على سياج الملعب، كما كان هناك علم آخر كبير أحضره المناصرون الأربعة الذين كانوا بالمدرجات. الوفاق يُعيد سيناريو 2004 ما فعله الوفاق هذا الأسبوع، أعاد إلى الأذهان سيناريو 2004، حيث كانت سطيف واجهت تلمسان في إطار البطولة وانتهت المقابلة بالتعادل (1-1)، لتنتقل إلى موريتانيا لتواجه فريق كونكورد في إطار دوري أبطال العرب وعادت من هناك بالفوز بهدفين نظيفين، وهو ما تكرر هذا الأسبوع فبعدما تعادل الوفاق الثلاثاء الماضي في تلمسان قبل تأهله بركلات الترجيح يفوز أمس بنفس النتيجة التي فاز بها في موريتانيا. الحكم غلّط الأنصار أعطى حكم المباراة ضربة الانطلاقة قبل 5 دقائق من وقتها الرسمي، ما جعله يقرر إيقاف المواجهة ويطلب من لاعبي التشكيلتين مواصلة العمليات الإحمائية إلى حين الوقت الأصلي للمباراة. هذا الأمر جعل لاعبي الوفاق يواصلون التسخين وسط التعليقات لكن ذلك لم يفقدهم التركيز. الثالث ل جديات ضيّع لزهر حاج عيسى هدفه الخامس هذا الموسم في كل المنافسات التي لعبها مع الوفاق إلى حد الآن، حيث سجل أمام نادي “الشياطين السود” في مناسبتين، فضلا عن هدفين في البطولة الجزائرية، أما أمس فقد ساهم المدافع الكامروني في تسجيله ضد مرماه وهو ما إعترف به “حاجي” بكل روح رياضية في الفندق بعد نهاية اللقاء، كما أضاف جديات هدفه الثالث على جميع الأصعدة، حيث سجل هدفا أمام الشياطين السود في الكونغو وهدفا أمام تلمسان في الكأس وهدف أمس، في انتظار المزيد. مترف يبقى أحسن ممرّر أدى حسين مترف إحدى أجمل مبارياته هذا الموسم، حيث برهن على أنه من القطع الأساسية في الرسم التكتيكي للمدرب زكري، بدليل أنه كان وراء تمريرتي الهدفين اللذين سجلهما اللاعب أنغالوما ضد مرماه وجديات، كما كان وراء أكثر من 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم، ما يدل أن لاعب المنتخب الوطني للمحليين من بين أحسن ممرري البطولة الوطنية هذا الموسم. حاج عيسى “هوّل” الأنصار الكاميرونيين قام صانع ألعاب “النسر الأسود“ لزهر حاج عيسى بلقطة ألهبت أنصار نادي دوالا لما أسقط “حاجي” مدافع النادي المحلي “أنغامالو جاك” بلقطة فنية جميلة، قبل أن يقدم الكرة ل مترف الذي أعادها له بتوزيعة سجل من خلالها أنغالوما ضد مرماه، وقد نوّه أنصار إتحاد دوالا بحاج عيسى كثيرا ووصفوه بالموهوب. اللوحات الإشهارية غائبة في الملعب لم نشاهد أمس أي لوحة إشهارية في ملعب المباراة، حيث غاب اسم أي ممول أو شركة ترعى هذه المنافسة، وهو أمر مألوف في ملاعب الدول الإفريقية السمراء التي نادرا ما تكون فيها لافتات للممولين. الفرقة النحاسية “دارت حالة” بالرغم من أن الوفاق بسط سيطرته بشكل تام على مواجهة أمس، إلا أن هذا الأمر لم يمنع الفرقة الموسيقية للنادي الكامروني من إحداث “هول“ كبير في المدرجات، ولم تهدأ إلا ما بين الشوطين و في نهاية المواجهة، والغريب أن هذه الفرقة رددت نفس الألحان، الأمر الذي أزعج كثيرا أعضاء الوفد السطايفي. رحو أدى مباراة رائعة وخرج مصابا نال سليمان رحو العلامة الكاملة في مباراة أمس، حيث صال وجال وأزعج كثيرا دفاع اتحاد دوالا بانطلاقاته السريعة التي شكلت خطرا حقيقيا على الدفاع، إلا أنه خرج مصابا وترك مكانه في (د64) وأرجع السبب في كل هذا إلى التعب الشديد الذي يعاني منه في الفترة الأخيرة على غرار بعض اللاعبين. ...الأمر نفسه ل بوعزة كما أن الأمر نفسه عانى منه بوعزة فهام الذي خرج ولم يكن يقوى حتى على المشي بفعل الحرارة الشديدة التي تميز دوالا هذه الأيام، وقد أثرت الحرارة العالية حتى على لاعبي المنافس الذين لم يكونوا في منأى عن الأجواء الصعبة التي سادت المواجهة، حيث كانوا يسقطون الواحد تلو الآخر ولم يعودوا يقووا حتى على المشي. كل من في الملعب تفاعل مع دخول فرانسيس انفجر الملعب أمس مباشرة بعد دخول اللاعب الكاميروني فرانسيس أمبان، الذي لعب في فترة من الفترات في فريق اتحاد دوالا، حيث قام الجميع لتحية الجناح الطائر للوفاق واعتبروا تواجده مع “النسر الأسود“ شرفا كبيرا للكاميرونيين الذين يعتبرون الوفاق أحد أعرق الأندية على الصعيد القاري وسمعته سبقته إلى دول القارة السمراء. شاوشي “سلّك العجب” في (د72) حملت الدقيقة 72 إحدى أخطر لقطات النادي الكاميروني في المواجهة، لما تلقى أحد المهاجمين توزيعة محكمة وسدّدها برأسية محكمة من على خط 18 متر وكاد يُقلص النتيجة، لولا الإرتماءة الرائعة للحارس فوزي شاوشي الذي “سلّك العجب” وأبقى على عذرية شباكه إلى غاية نهاية المواجهة. لموشية أكمل اللقاء قبطانا مباشرة بعد خروج سليمان رحو ومن بعده لزهر حاج عيسى، تولى لموشية خالد مسؤولية قيادة الوفاق في المواجهة، حيث قاد زملاءه بامتياز وكان يقدم لهم النصائح فيما بقي من أطوار المواجهة، ما يدل على الجدية والصرامة التي أصبح يتميز بها لاعب “الخضر” السابق الذي تعلم كثيرا من الدروس الفارطة. تحكيم رائع للثلاثي الرواندي أدار ثلاثي التحكيم الرواندي مواجهة أمس بامتياز كبير، حيث لم نشاهد أي لاعب يتوجه إليه ليحتج على قرار من قراراته، وقد خرج الحكام تحت تصفيقات الجميع وكسبوا احترام وودّ جميع الكامرونيين بالرغم من أن النتيجة لم تكن في صالحهم. إمام مصلى دوالا أول من هنّأ الوفاق كنا قد أشرنا في عدد أمس إلى أن علاقة صداقة متينة أضحت تجمع لاعبي الوفاق مع إمام أحد مصليات دوالا بعد أن أصبح لاعبو النسر الأسود يواظبون على صلواتهم فيه، الأمر الذي جعل الإمام يتنقل إلى الفندق الذي يقيم فيه أشبال زكري من أجل تحيتهم على المباراة البطولية التي لعبوها والتي سمحت لهم بوضع قدم في الدور القادم من هذه المنافسة الغالية. حمّاني معاقب في اللقاء القادم أضحّى نبيل حماني غير معني بمواجهة العودة أمام إتحاد دوالا بعد الإنذار الذي تحصل عليه أمس وهو الثاني في رصيده في المنافسة الإفريقية. وبالرغم من هذا إلا أن الحلول الهجومية متوفرة لدى المدرب زكري الذي يعرف جيدا أن مكانة حيماني لا نقاش فيها، إلا أن العقوبة التي تعرض لها ابن العاصمة قد تجعله يغير خطته المرتقبة أمام ذات الفريق في لقاء العودة. فرقة تلفزيونية برازيلية حاضرة في الملعب حضر إلى ملعب المباراة فرقة تلفزيونية برازيلية جاءت خصيصا من أجل محاورة الناديين الجزائري والكاميروني في إطار روبورتاج يتناول حوارات ومقابلات سواء مع رياضيين أو مواطنين وحتى مسؤولين، وعلمنا أن هذه الفرقة تقوم بجولة من أجل نقل أجواء وتحضيرات المنتخبات المونديالية وأنصارهم. الوفاق يُغادر الملعب على طريقة الكبار من بين أهم ما وقفنا عليه أمس، هي الطريقة الرائعة التي غادر بها لاعبو الوفاق أرضية الميدان، حيث خرجوا تحت أهازيج مدوية من أنصار نادي اتحاد دوالا، وبادل زملاء مترف بدورهم الكامرونيين التحية وليت الأمر توقف عند هذا الحد، بل تعداه إلى الحافلة التي أقلت الوفد الجزائري إلى الفندق والتي حوصرت تماما من طرف أنصار نادي اتحاد دوالا ووجد سائقها صعوبة كبيرة في الإقلاع لولا قوات الأمن. شاوشي خرج تحت حراسة أمنية مشدّدة لم يمر الأداء الرائع للحارس فوزي شاوشي دون أن يجعله أحد أبطال مباراة أمس دون منازع، حيث كان الأخير الذي لحق بغرف تغيير الملابس، الأمر الذي استغله بعض أنصار نادي اتحاد دوالا من أجل أخذ بعض الصور التذكارية معه. وقد وجد ابن برج منايل صعوبة كبيرة في التحرك، الأمر الذي دفع بقوات الشرطة إلى التدخل وطرد المعجبين الذين نزلوا إلى أرضية الميدان، وما يمكن الإشارة إليه هو أنه بالرغم من تلك الأجواء إلا أن شاوشي بقي محافظا على أعصابه وبرودة دمه إلى غاية خروجه من أرضية الميدان تحت حراسة أمنية مشددة. الحكم غلّط الأنصار أعطى حكم المباراة ضربة الانطلاقة قبل 5 دقائق من وقتها الرسمي، ما جعله يقرر إيقاف المواجهة ويطلب من لاعبي التشكيلتين مواصلة العمليات الإحمائية إلى حين الوقت الأصلي للمباراة. هذا الأمر جعل لاعبي الوفاق يواصلون التسخين وسط التعليقات لكن ذلك لم يفقدهم التركيز. الثالث ل جديات ضيّع لزهر حاج عيسى هدفه الخامس هذا الموسم في كل المنافسات التي لعبها مع الوفاق إلى حد الآن، حيث سجل أمام نادي “الشياطين السود” في مناسبتين، فضلا عن هدفين في البطولة الجزائرية، أما أمس فقد ساهم المدافع الكامروني في تسجيله ضد مرماه وهو ما إعترف به “حاجي” بكل روح رياضية في الفندق بعد نهاية اللقاء، كما أضاف جديات هدفه الثالث على جميع الأصعدة، حيث سجل هدفا أمام الشياطين السود في الكونغو وهدفا أمام تلمسان في الكأس وهدف أمس، في انتظار المزيد. مترف يبقى أحسن ممرّر أدى حسين مترف إحدى أجمل مبارياته هذا الموسم، حيث برهن على أنه من القطع الأساسية في الرسم التكتيكي للمدرب زكري، بدليل أنه كان وراء تمريرتي الهدفين اللذين سجلهما اللاعب أنغالوما ضد مرماه وجديات، كما كان وراء أكثر من 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم، ما يدل أن لاعب المنتخب الوطني للمحليين من بين أحسن ممرري البطولة الوطنية هذا الموسم. حاج عيسى “هوّل” الأنصار الكاميرونيين قام صانع ألعاب “النسر الأسود“ لزهر حاج عيسى بلقطة ألهبت أنصار نادي دوالا لما أسقط “حاجي” مدافع النادي المحلي “أنغامالو جاك” بلقطة فنية جميلة، قبل أن يقدم الكرة ل مترف الذي أعادها له بتوزيعة سجل من خلالها أنغالوما ضد مرماه، وقد نوّه أنصار إتحاد دوالا بحاج عيسى كثيرا ووصفوه بالموهوب. اللوحات الإشهارية غائبة في الملعب لم نشاهد أمس أي لوحة إشهارية في ملعب المباراة، حيث غاب اسم أي ممول أو شركة ترعى هذه المنافسة، وهو أمر مألوف في ملاعب الدول الإفريقية السمراء التي نادرا ما تكون فيها لافتات للممولين. الفرقة النحاسية “دارت حالة” بالرغم من أن الوفاق بسط سيطرته بشكل تام على مواجهة أمس، إلا أن هذا الأمر لم يمنع الفرقة الموسيقية للنادي الكامروني من إحداث “هول“ كبير في المدرجات، ولم تهدأ إلا ما بين الشوطين و في نهاية المواجهة، والغريب أن هذه الفرقة رددت نفس الألحان، الأمر الذي أزعج كثيرا أعضاء الوفد السطايفي. اللاعبون “ڤلبوها”... والشبكة يا بن شيحة “دارت حالة” أجواء رائعة تلك التي صنعها لاعبو الوفاق بعد نهاية المواجهة، حيث بدأوا في ترديد الشعارات الممجدة للوفاق السطايفي، كما نال مدرب حراس الوفاق نصيبه من الأهازيج لما بقي الجميع يردد “الشبكة يا بن شيحة“ أمام خجل إبن “الباهية” الذي لم يظهر أي انزعاج من استفزازات حيماني جديات والآخرين. ----------- مواجهة الوفاق- صفاقس بين تعدد الجبهات وضرورة تغيير الذهنيات في الوقت الذي كانت عناصر وفاق سطيف تستعد لإجراء مواجهة أمس أمام إتحاد دوالا الكامروني، تلقت قرارا من إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم ببرمجة كأس “الممتاز“ لأندية شمال إفريقيا بين المتوّج بكأس الأندية البطلة وفاق سطيف والمتوّج بكأس الكؤوس الإفريقية النادي الصفاقسي التونسي. الوفاق خلق مشكلا في تاريخ اللقاء ورغم أن إتحاد شمال إفريقيا كان ينوي التنظيم السريع لهذه الكأس إلاّ أن تواجد الوفاق كطرف في هذه المواجهة جعل إتحاد شمال إفريقيا يُبقي تاريخ إجراء المواجهة ولا حتى الصيغة التي سيجري بها اللقاء مبنية للمجهول، لأن الوفاق عاجز حتى عن لعب المواجهات الحالية له في إطار البطولة الوطنية. أمر جميل أن الوفاق لم يعد له وقت للعب ويعود عدم تمكن الوفاق من برمجة المواجهة في التوقيت الحالي، وعلى الأقل إلى غاية نهاية الموسم، إلى تعدد الجبهات التي يلعب من أجلها الوفاق السطايفي وكثرة المباريات التي تنتظره (14 مقابلة في مرحلة الإياب + 3 مقابلات ممكنة في كأس الجمهورية + 3 مقابلات ممكنة في رابطة أبطال إفريقيا منها واحدة مؤكدة إيابا أمام دوالا)، حيث أن الوفاق السطايفي سيلعب ما بين 16 و20 مباراة إلى غاية 15 ماي القادم. المواجهة ستبقى إلى بداية الموسم الجديد وفي ظل المعطيات الحالية، فإن المواجهة ستبقى بصفة مؤكدة إلى غاية بداية الموسم الجديد وعندها سيوضح اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم إن كان اللقاء سيجري ذهابا وإيابا أو بصيغة لقاء واحد، وهنا يحتمل أن تكون صيغتان الأولى أن تلعب في بلد المتوج بكأس الأندية البطلة (أي الوفاق كما هو معمول به في كأس السوبر الإفريقية) أو في بلد محايد. أمنية ألا يكون مصيرها كمصير كأس السوبر الآفرو-عربية وبعد أن تقرر هذا في اجتماع رسمي أول أمس في المغرب فإن تواجد الوفاق السطايفي كطرف معني بالمواجهة يجعل الأمنية أن تجري هذه المقابلة حتى يتنافس الوفاق على لقب إقليمي جديد، وهذا حتى لا يكون مصيرها كمصير كأس السوبر الأفرو- عربية التي تم الاتفاق عليها وإمضاء بروتوكول اتفاق خاص بها في جوان 2008 بين رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ورئيس “الكاف“ عيسى حياتو على أساس أن يواجه الوفاق في نسختها الأولى بصفته بطل العرب 2008 ونادي الأهلي المصري بصفته المتوج برابطة الأبطال الإفريقية 2008، لكن هذه المقابلة لم تبرمج ولم ولن تلعب. الوفاق بين كبر التحدّيات وضرورة كبر الذهنيات وفي ظل المعطيات السابقة والتحديات الكبيرة التي أصبحت تنتظر الوفاق على الصعيد الإقليمي بالخصوص حيث أصبح الفريق الجزائري الأكثر ظهورا في الساحة الدولية خلال السنتين الأخيرتين (في سنة 2008 لوحدها لعب 24 مقابلة دولية)، فإن الوفاق مطلب بتغيير الكثير من الذهنيات سواء في التسيير أو في التنظيم أو في عقلية الأنصار أيضا. مصاريف المهمّة بين جيب بلعياط وخزينة الفريق ومن بين الذهنيات التنظيمية التي يجب أن تتغيّر، عدم وضوح الكثير من الأمور، فعلى سبيل المثال وأثناء الرحلة من الجزائر إلى المغرب وفي الطائرة قام بلعياط بمنح كل لاعب مبلغ 100 أورو على شكل هبة من عنده للاعبين الذين كانوا ينتظرون أن تقوم الإدارة بمنحهم مبلغ آخر بقيمة 100 أورو يمثل مصروف المهمات الخارجية العادي الذي تعوّدوا عليها، ليتضح فيما بعد أن الإدارة لم ترسل أي مبلغ إضافي مع السكرتير لأنها وضعت في حسابها أن بلعياط من مسوؤوليته التكفل بكل المصاريف التابعة للسفريات الخارجية التي كُلّف بها هذا الموسم، وبين هذا وذاك يبقى اللاعبون ينتظرون مبلغا إضافيا بقيمة 100 أورو في المغرب وهو المبلغ غير المتوفر الآن مع البعثة. قضية تعدّد الألبسة لا تُشرّف الوفاق وفي سياق آخر ونظرا إلى المكانة التي وصل إليها الوفاق والتي جعلت حتى إتحاد شمال إفريقيا يعجز عن إيجاد تاريخ حالي لكأس السوبر المستحدثة، فإن كان يجب ألا يغيّر الفريق علامات الألبسة بمعدل 3 إلى 4 علامات سنويا ويلبس “اللّي جات” وهو الذي كان من المفترض أن يستقر على نوعية واحدة. المنح ليست قضية زكري فقط،لكن وعود الإدارة قضية أخرى طفت إلى السطح في المدة الأخيرة وهي قضية منح المقابلات التي أرادت من خلالها بعض الأطراف أن تحدث شرخا بين سرّار وزكري، رغم أن المنح موجودة في كل الفرق والخطأ كان من الإدارة التي دخل أعضاؤها إلى غرف ملابس ملعب 8 ماي بعد نهاية المواجهة أمام الخروب ووعدوا اللاعبين بالحصول على منحهم قبل مواجهة الكأس أمام تلمسان دون أن يتم ذلك. سرّار كان واضحا في منح كأسي الجمهورية وإفريقيا وعليه أن يكون كذلك في البطولة ومن خلال الأحاديث التي تدور بين اللاعبين فإنهم لا يضغطون على الإدارة من خلال قضية المنح لأنهم فازوا وتأهلوا من قبل بدونها، لكن على الإدارة أن تكون واضحة في إعطاء تاريخ الحصول على المنح مثلما كان سرّار واضحا في التأكيد على أنه لن يقدّم أية منحة للاعبين في كأس الجمهورية إلا في حال الوصول إلى النهائي، كما أكد أنه لن يقدّم أية منحة في كأس إفريقيا إلا في حال الوصول إلى دور المجموعات خاصة أن اللاعبين ليسوا في موسمهم الأول في الوفاق ولهم كل الثقة في الجانب المالي مع الإدارة. تصريحات أكتوف وجمهور الوفاق وفي سياق متصل بالذهنيات في الوفاق، تبقى التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس أهلي البرج يحيى أكتوف التي أشاد فيها كثيرا بتنقل أكثر من 1000 مناصر سطايفي، وهي الإشادة التي تتطلب من جمهور الوفاق أن يواصل الحضور بقوة في المواجهات القادمة من أجل تحقيق تحديات جديدة. لقاء القبائل يرفع عدد اللقاءات المؤجلة إلى 6 برمجة لقاءات الجولة ال26 يوم غد الثلاثاء، سيرفع لقاءات الوفاق المؤجلة إلى 6 لقاءات كاملة، نصفها سيكون في سطيف، حيث سيستقبل الوفاق كل من مولوديةالعلمة، إتحاد البليدة وأهلي البرج، أما اللقاءات الثلاثة الأخرى فستكون في العاصمة أمام شباب بلوزداد وإتحاد الجزائر بالإضافة إلى شبيبة القبائل، والأكيد أن الرابطة الوطنية ستجد صعوبة كبيرة في برمجة اللقاءات الخمس الأخرى بعد أن تم تحديد موعد لقاء العلمة. لم يحدث منذ موسم التتويج الإفريقي وصول عدد اللقاءات المؤجلة إلى 6 مقابلات كاملة لم يحدث منذ 22 سنة كاملة، حيث أن الوفاق لم يعرف هذا العدد من التأجيلات إلا موسم (1987-1988) وهو الموسم الذي توج فيه رفاق سرار بكأس إفريقيا للأندية البطلة، وكان عدد اللقاءات المؤجلة في ذلك الموسم قد وصل إلى 9 لقاءات كاملة، بسبب رحلات الوفاق الإفريقية. محافظ القاء غاب عن الإجتماع الفني عرف الاجتماع الفني الذي عقد سهرة أول أمس السبت في فندق “بانو” غياب المحافظ النيجيري الذي لم يكن قد التحق بعد بدوالا الكامرونية، وقد اقتصر الحضور على ممثلي الفريقين وثلاثي التحكيم الرواندي ومعهم الحكم الرابع الكامروني. “زاناكو” فاز على “أسيك ميموزا” في سياق متصل، فاز فريق “زاناكو” الزامبي أول أمس على “أسيك ميموزا” الإيفواري بنتيجة (1-0) في مواجهة الذهاب، وستجرى مواجهة الإياب في العاصمة الإيفوارية يوم السبت 3 أفريل. إعتمادات الصحافة حاضرة في الاجتماع الفني الخاص باللقاء، سأل ممثل الاتحادية الكامرونية لكرة القدم مسؤولي الوفاق عن عدد الصحفيين المرافقين للوفد السطايفي، ولما أعلموه بأن العدد 3، منحهم 3 شارات خاصة، وهو الأمر الذي أصبح يحدث دوما معنا في السفريات الخارجية للوفاق، في تقاليد بسيطة ولكنها في الوقت نفسه تعبّر عن تنظيم جيد، في حين أننا في الجزائر ما زلنا نفتقد لمثل هذه التقاليد. “هيرتلاند” تعادل ب (2-2) في المواجهة التي تنقل كل من المدرب زكري وبقية أعضاء الطاقم الفني والإداري لمشاهدتها، تعادل الفريق النيجيري “هيرتلاند” (إيوانوانيو سابقا) مع “تيكو يونايتد” الكامروني بنتيجة (2-2)، في مواجهة تعرف من خلالها الطاقم الفني للوفاق على مستوى الفريق الذي لعب نهائي رابطة أبطال إفريقيا في النسخة الماضية. إدارة الوفاق تحصّلت على 25 تذكرة تحصلت إدارة الوفاق على 5 دعوات رسمية من إدارة اتحاد دوالا، وخصصت لمرافقي الفريق الجزائري، في حين كان عدد التذاكر التي قدمتها إدارة الفريق المحلي 25 تذكرة فقط، وهو عدد كبير بالنظر إلى غياب الجالية الجزائرية في مدينة دوالا، يذكر أن الملعب يتسع إلى 40 ألف شخص، وهذا ما يعكس حالة المدرجات أثناء اللقاء. فرانسيس تكفّل بتوزيع التذاكر على معارفه وبالنظر إلى أن أنصار الوفاق في هذه المقابلة لم يتجاوز الأربعة أشخاص، فإن الإدارة لم تجد إلا فرانسيس لمنحه التذاكر المتبقية من أجل توزيعها على بعض معارفه الذين قد يفضلون مشاهدة المقابلة بجانب أنصار الوفاق، كما خصصت الإدارة عدد من التذاكر أيضا لبعض عمال الفندق، خاصة أنه لم يكن من السهل توزيع التذاكر بعيدا عن أنصار اتحاد دوالا. السفير وصل على الثانية زوالا وصل سفير الجزائر بياوندي السيد ميلاط إلى مدينة دوالا التي تبعد عن العاصمة الكامرونية ب400 كلم عند الساعة الثانية زوالا، أي قبل ساعة ونصف من بداية المقابلة، وقد فضل السفير التنقل برا كل تلك المسافة للوقوف إلى حانب الوفاق، وهو الموقف الذي أراح السطايفية كثيرا بالنظر إلى الدعم المعنوي الكبير الذي يمنحه تواجد ممثل الجزائر بالكامرون للاعبين. طاقم طائرة الخطوط المغربية تابع المقابلة إستغل طاقم الخطوط الملكية المغربية تواجده بمدينة دوالا لمتابعة المقابلة مباشرة من المدرجات، وكان طاقم الطائرة قد قام برحلة من الدارالبيضاء إلى دوالا يوم السبت، واضطر إلى البقاء هناك إلى غاية اليوم، حيث سيكون على موعد مع رحلة من دوالا إلى الدارالبيضاء، وهي الرحلة التي سيكون على متنها وفد وفاق سطيف. الوفاق يُغادر اليوم في منتصف النهار وحسب برنامج الرحلة فإن وفد الوفاق من المقرر أن يغادر اليوم على متن طائرة الخطوط الجوية الملكية المغربية في حدود منتصف النهار، وذلك في رحلة قادمة من العاصمة الكونغولية برازافيل، حيث ستتوقف الطائرة في مدينة دوالا لتغيير طاقمها، وتقل وفد الوفاق في رحلة عودته إلى الجزائر عبر الدارالبيضاء المغربية، وسيكون إلى جانب وفد الوفاق مسافريين عاديين على أساس أن الرحلة ليست خاصة. الوصول إلى الدارالبيضاء سيكون في الخامسة والنصف ومن المنتظر أن يكون وصول وفد وفاق سطيف إلى المدينة المغربية عند الرابعة والنصف بالتوقيت المغربي (الخامسة والنصف بتوقيت الجزائر) وذلك بعد 5 ساعات من الطيران، إذا لم يحدث هناك أي تأخير، خاصة على مستوى مطار دوالا. مغادرة الفندق على الثانية فضّل الطاقم الفني تأخير مغادرة الفندق باتجاه الملعب إلى الثانية زوالا، أي قبل ساعة ونصف فقط من انطلاق المقابلة، وذلك بسبب قرب الملعب من الفندق الذي يقيم فيه الوفد السطايفي، وهو ما أراح كثيرا اللاعبين الذين بمجرد وصولهم الملعب حتى دخلوا أرضية الميدان لإجراء الحركات الإحمائية. “جازي” الشعار الوحيد على أقمصة اللاعبين دخل لاعبو الوفاق لقاء أمس بأقمصة تحمل شعار متعامل الهاتف النقال “جازي” وقد فضلت الإدارة اختيار هذا المتعامل رغم أن قوانين الكاف تسمح بوضع شعارين على الأقمصة، وذلك لأن “جازي” يعتبر صاحب أكبر سبونسور قدم للوفاق هذا الموسم. مصعد الفندق مُعطل منذ 3 أيام رغم أن كل الأمور كانت جيدة على مستوى الفندق الذي يقيم فيه لاعبو الوفاق في اليومين الأولين من وصوله إلى مدينة دوالا إلا أن الأمور تغيرت قليلا في الأيام الأخيرة، حيث تعرض المصعد إلى عطب مفاجئ منذ يوم الجمعة، وهذا ما أرهق كثيرا اللاعبين الذين يقيمون في الطابقين الثالث والرابع، ورغم أن إدارة الفندق بررت العطل بخلل تقني إلا أن السطايفية اعتبروا ذلك محاولة للتأثير على اللاعبين قبل المقابلة. زكري إجتمع باللاعبين في ال11 صباحا عقد المدرب نور الدين زكري اجتماعا فنيا باللاعبين صبيحة أمس وبالضبط عند الساعة ال11 صباحا وذلك بالفندق، حيث تحدث المدرب السطايفي عن المقابلة والخطة التي سيعتمد عليها للعودة بنتيجة إيجابية، كما يكون زكري قد قدم في نفس الإجتماع القائمة الأساسية التي واجهت إتحاد دوالا أمس. الرابطة تُرسّم لقاء العلمة يوم الجمعة القادم أخيرا أعلنت الرابطة الوطنية عن موعد اللقاء المتأخر عن الجولة 19 بين وفاق سطيف ومولودية العلمة والذي سيكون يوم الجمعة القادم 26 مارس، وكان من المفروض أن يعلن عن هذا الموعد قبل أيام إلا أن الرابطة تأخرت في ترسيمه إلى يوم أمس وهذا ما أقلق قليلا إدارة الوفاق التي لا تريد أن تتأخر تسوية اللقاءات المتأخرة، حتى لا تتحمل مستقبلا مشقة ضغط البرمجة الذي قد ينعكس سلبيا على الفريق. اللقاء سيكون على السابعة وليس السادسة وقد تمت برمجت المقابلة على الساعة السابعة مساءا وليس على السادسة كما جرت العادة، وهذا يعود إلى أن إدارة الوفاق ترى أنه الوقت المناسب في هذا الفصل، حيث أن النهار أصبح طويلا نوعا ما، وسيكون أمام الأنصار الوقت الكافي لمتابعة المقابلة والعودة إلى منازلهم على عكس أيام الشتاء الباردة، رغم أن الكثير من الأنصار احتجوا على توقيت السادسة الذي جعلهم يهجرون المدرجات.