* وجد أصحاب مهنة المتاعب صعوبات كبيرة لدخول أرضية ملعب مصطفى تشاكر لتغطية مواجهة الجزائر مع رواندا بسبب الفوضى العارمة التي عرفتها بداية المباراة خاصة أمام سوء التنظيم، حيث تاه رجال الإعلام بحثا عن مدخل مخصص لهم أمام تهرّب أعوان الأمن من المسؤولية، ولكن في النهاية تمكن الصحفيون من الدخول بعد عناء كبير. * لم تسع مدرجات ملعب مصطفى تشاكر العدد الهائل من الأنصار الأوفياء للخضر الذين غصت بهم المدرجات عن آخرها في حدود الساعة الخامسة والنصف مساءا، ولم يسعف الحظ حتى المناصرين الذين كانت بحوزتهم التذاكر من الدخول كذلك وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام. * حققت تذاكر المواجهة رقما قياسيا من حيث الثمن حيث وصل سعر التذكر التي تباع في الشبابيك ب 1000 دينار إلى 3000 دينار في السوق السوداء في حين بلغت التذاكر بقيمة 500 دينار بدورها سقف 2000 دينار وهو ما يؤكد فشل المنظمين في التحكم في الوضع رغم الإجراءات الصارمة التي تم وضعها لمكافحة مثل هذه الظواهر التي تحدث في كل مباراة. *بمجرد دخول ثلاثي التحكيم الغيني إلى ملعب تشاكر لمعاينة أرضية الميدان حتى اهتزت المدرجات وتعالت الهتافات مطلقة العنان بلغة موليير »تأهلنا.. تأهلنا.. مصر ما كان والو«، لكن الحكام الغينيين تعاملوا مع الوضع ببرودة. *وصلت الحافلة التي كانت تقل لاعبي المنتخب الوطني والطاقم الفني إلى البليدة على الساعة الخامسة والنصف حيث نزل اللاعبون مباشرة إلى أرضية الميدان وكان ذلك كافيا لإلهاب آلاف الأنصار الذين نادوا بحياة الجزائر، وقد ردّ رفقاء مطمور بالمثل عندما وجهوا تحية مماثلة لعشاق الخضر. *امتدت حمى الخضر حتى إلى أعوان الأمن الذين سارعوا إلى رش شباكي الملعب بالماء تبركا بتسجيل عدد كبير من الأهداف على طريقة ال »غري غري« الإفريقية، وكان تجاوب الجمهور الغفير كبيرا عندما هم أحد أعوان الملعب إلى صلاة ركعتين للدعاء للمنتخب الوطني بالتوفيق وبمجرد أن رفع يديه إلى السماء حتى تزايدت أدعية الجماهير التي صنعت أجواء رائعة. *تابع كل من المغترب عبدون وبابوش وكذا بوعزة والحارس أوسرير المباراة من المدرجات بعد أن أعفاهم الناخب الوطني من المباراة، فيما تقلد رفيق صايفي شارة القائد في غياب يزيد منصوري المعاقب. جمعها: أمين.ب