ذكر المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل، أن الوضع الأمني ''مستقر''، على مستوى المناطق الحدودية الشرقية. وأشار عبد الغني هامل في ندوة صحفية أمس بولاية الوادي، على هامش تفقده بعض وحدات ومشاريع قطاعه في بلديات الوادي وفمار والبياضة، إلى أن الوضع الأمني على مستوى المنطقة الحدودية الشرقية ''مستقر على العموم رغم أن الوادي تعرف توافد الكثير من التونسيين وقليل من الليبيين على خلفية الوضع الذي عرفته تونس وليبيا''. كما أوضح هامل أنه منذ تنصيبه، عرف قطاع الشرطة ''تغييرات وتحسينات جوهرية خاصة تلك المتعلقة بتسيير الحركات الاحتجاجية''، حيث أكد أنه ''يحرص على حفظ الأمن والنظام العام دون استعمال العنف في التجمهرات، إلى درجة أن الشرطي تحوّل إلى مفاوض وحافظ للأمن''. وأفاد أن التغييرات والإصلاحات في جهاز الشرطة، مست مراجعة كل برامج التكوين والتسيير وقوائم مديري مدارس الشرطة وتسطير برامج تعاون مع الجامعات، ومدارس الشرطة بالخارج. مشيرا إلى أن ''شغله الشاغل'' يبقى حفظ أمن المواطنين والممتلكات والنظام العام وكذا تحسين ظروف عمل ومعيشة الشرطي، مؤكدا وجود 39 ألف وحدة سكنية لفائدة أعوان القطاع.