خلّف التعثر الذي سجله شباب قسنطينة أمام مولودية العلمة، تذمرا في أوساط الأنصار الذين لم يهضموا هذه الهزيمة التي جاءت لتكشف المستور، لما يعيشه النادي القسنطيني. عجز شباب قسنطينة، مرة أخرى، عن تحقيق الوثبة، بتسجيله لثالث إخفاق على التوالي، حيث حصد أشبال بوعراطة نقطتين فقط من أصل 12 ممكنة، بعد خسارته أمام شبيبة القبائل ومولودية العلمة وتعادله مرتين أمام وداد تلمسان واتحاد الجزائر. وعن أسباب هذا التراجع، قال المدرب رشيد بوعرّاطة ''نحن ندفع ثمن سوء التحضير الذي عرفه الفريق في بداية الموسم، والذي خلّف العديد من الإصابات البليغة للاعبين الذين عجزت منذ تولي العارضة الفنية على جمعهم في مباراة واحدة، حيث أجد نفسي في كل لقاء أبحث عن تشكيلة أخوض بها المواجهات، وهو ما لم يسمح لنا بالظهور بالكيفية التي يريدها منا أنصارنا''. وقالت أطراف مطلعة لما يدور في بيت ''السنافر ''، إن الفريق مقبل على أزمة كبيرة قد تعصف به، خاصة فيما يخص مستحقات اللاعبين، كما حدث مع اللاعب دحمان الذي غادر التشكيلة، عشية لقاء العلمة، إلى فرنسا، كما سبق للتشكيلة أن عاشت نفس السيناريو مع اللاعب إيفوسا، عند تنقلها إلى تيزي وزو لمواجهة الشبيبة.