أعلن وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، محمد بن مرادي، أمس، عن زيارة المدير العام لشركة ''رونو'' لصناعة السيارات، في جانفي المقبل، للجزائر لدراسة الموقع المخصص لمصنع ''رونو''. وقال بن مرادي في تصريح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية ''نرتقب زيارة المدير العام للشركة في جانفي المقبل رفقة ثلاثة وفود، لدراسة الموقع ولتأهيل المؤسسات وآخر لمناقشة القواعد القانونية''. وأوضح بن مرادي أن المفاوضات وصلت إلى مراحلها النهائية، حيث سينطلق الإنتاج في فترة أولية بمعدل 75 ألف سيارة ليصل بعدها إلى 150 ألف سيارة سنويا، وسينجز موقع هذا الاستثمار في منطقة بلارة بولاية جيجل إذ خصص له 150 هكتار. وحسب بن مرادي التصور جاهز من الناحية القانونية للشراكة، إذ حدد التمويل الجزائري ب51 بالمائة، تموّله كل من شركة السيارات الصناعية ب15 بالمائة، والصندوق الوطني للاستثمار ب36 بالمائة، في حين ستساهم شركة رونو ب49 بالمائة. ويكلف المشروع مليار دولار، حسب تصريحه، وأضاف أن طاقة المركب تبلغ في مرحلة أولى 75 ألف سيارة لتصل إلى 150 ألف سيارة بعد سنوات، وينتج سيارات سياحية ونفعية، ولاحظ أن الأمر لا يتعلق بتركيب للعربات. وأعلن الوزير أيضا أن وفدا تقنيا لرجال أعمال فرنسيين سيزور الجزائر، الأحد المقبل، وفي برنامجه مراجعة آفاق الشراكة الجزائرية الفرنسية وكذا فرص استثمار إضافية.