عبّر مسيّرو أولمبي سي مصطفى، الناشط في الشرفي لرابطة بومرداس، عن استيائهم من لجنة الطعن التابعة لرابطة الجزائر الجهوية التي أكدت القرارات المتخذة من طرف رابطة بومرداس، والقاضية بتسليط عقوبات ضد 4 لاعبين، اثنين منهما لعامين كاملين، وبأربع مباريات للآخرين، إضافة إلى معاقبة رئيس الفريق ونائبه بعام واحد، وذلك على خلفية الأحداث التي وقعت في ''الداربي'' الذي جمع أولمبي سي مصطفى وشباب زموري. وفي اتصال مع ''الخبر''، علق رئيس الأولمبي، محمد جودي، على القرار قائلا ''لقد خاب ظننا في رابطة الجزائر الجهوية التي لم تنصفنا في قضيتنا''، مضيفا ''لن نسكت ونترك حقنا يضيع، لأن الأمر عجيب، كيف نتعرض لاعتداء ولدينا أدلة واضحة من خلال الإصابات البليغة المسجلة في صفوف لاعبينا، ونتعرض لعقوبات قاسية''. وأوضح محدثنا أن رابطة بومرداس ساومته، مقابل تخفيض العقوبة، بضرورة تفنيد ما جاء في صحيفة ''الخبر'' بخصوص الأحداث ''وهو ما رفضناه جملة وتفصيلا، اقتناعا منا أن ما تم سرده حقيقة''. وختم الرئيس حديثه بالقول إن إدارة الفريق لن تسكت على هذه ''الحفرة''، مشيرا إلى أنه سيراسل كلا من الوزير جيار ورئيس ''الفاف'' محمد روراوة لاسترجاع حق فريقه المهضوم، مثلما قال.