انتقد الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي، أمس، دعوة أمين عام الأفالان للرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة رابعة، رغم تأكيده أن ذلك شأن داخلي، وقال يجب أن يتحمّلوا مسؤولياتهم التاريخية ليس بالهروب من الواقع الذي وضعوا فيها البلاد. واعتبر ربيعي أن الدعوة لترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة دليل على فشلهم في كل شيء، وقطع الطريق أمام الشعب للتغيير ولإصلاح البلاد من خلال انتخابات حرة ونزيهة ويتحمّلون تبعات دفع الشعب إلى الاستقالة. في المقابل رفض ربيعي الحديث عن مسألة ترشحه لانتخابات ,2014 وقال لكل حدث حديث. وعلى صعيد آخر قال المتحدث إنه على الدبلوماسية الجزائرية أن تقف موقفا حاسما إزاء النظام السوري. وتساءل ربيعي في كلمة له في اليوم التدريبي التكويني لمنتدى شباب النهضة لولاية الجزائر بالمخيم الدولي للكشافة الإسلامية (سيدي فرج) حضرها ممثل عن المجلس الوطني السوري، عن دور الدبلوماسية الجزائرية، ودعا إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء النظام السوري الذي فاق كل التوقعات وفقد مبررات وجوده. وعلق على تصريحات خليدة تومي بخصوص منع الإسلاميين من الوصول إلى الحكم بأنه ''خروج عن الأعراف وواجب التحفظ الرسمي للدولة''، وقال ''من المفروض من يريد أن يعبّر عن قناعاته الشخصية له ذلك، ولكن عليه أن يستقيل من منصب الدولة الذي هو ملك لجميع الجزائريين بمن فيهم الإسلاميون''.