دعت حركة النهضة، أمس، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لاستعمال ثقل الجزائر الدبلوماسي في ''إقناع النظام السوري بتوقيف المجازر، والدفع نحو الحلول السياسية بدلا من الحلول الأمنية''. وطلبت حركة النهضة في بيان لها، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ''تحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا وسكوتها على المجازر المرتكبة. وقالت حركة النهضة إن هذه الممارسات الوحشية التي تغلّب الحل الأمنى ''ثبت فشلها في معالجة المشاكل السياسية''، محذرة النظام السوري من مغبة الاستمرار في هذه السياسة لأنها ''مطية للتدخل الأجنبي الذي يحرص على مصالحه واستغلاله للاضطرابات الداخلية لتحقيق مشروعه الخادم للكيان الصهيوني في المنطقة''.