توفي مدير التشغيل بميلة بعد تعرضه لسكتة قلبية، وأجمع الأطباء بمستشفى المدينة على أن لا مجال لإنقاذه من الموت بعد أن توقف قبله عن النبض لمدة 13 دقيقة، وألقى الأطباء بإزار على جثته وهموا بالانصراف، وفي تلك الأثناء جاء طبيب يعمل في إطار عقود ما قبل التشغيل وأصر على استعمال الصاعق الكهربائي كآخر محاولة حتى لو خرج قلبه من بين أضلعه، وما أن تم صعقه حتى عادت الحياة إلى قلبه الميت. وصرح العائد من العالم الآخر، بعد شفائه، أنه سيرتب لعشاء بالإوز.