اعتبرت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، نوارة سعدية جعفر، أمس، الانتخابات التشريعية المقبلة بمثابة ''امتحان لتجسيد القانون الجديد الخاص بتوسيع مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة''. وأوضحت الوزيرة أن هذا القانون سيسمح بتواجد أكثر للمرأة تحت قبة البرلمان ''حتى تتسنى لها المساهمة في سن القوانين التي تغير واقعها''. وثمنت نوارة جعفر قانون الأحزاب الجديد الذي فرض على الأحزاب تواجد العنصر النسوي. وجددت ذات المسؤولة ''استياءها'' من معارضة بعض الأحزاب لقانون توسيع مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة بذريعة أنها ''غير مؤهلة للعمل السياسي''، مشيرة إلى أن مثل هذه المواقف تعد ''عنفا ممارسا ضد النساء''. ودعت الوزيرة الإعلاميات الجزائريات إلى عدم التردد في خوض غمار الإعلام السياسي حتى ''لا يبقى هو الآخر حكرا على الرجل''.