كشف السفير البريطاني في الجزائر، السيد مارتن روبر، عن وضع السفارة لإجراءات وتسهيلات هامة بالنسبة للجزائريين للاستفادة من تأشيرات بمناسبة الألعاب الأولمبية القادمة بلندن. أكد سفير بريطانيا في الجزائر، مارتن روبر، أن إجراءات الحصول على التأشيرة ستعرف الكثير من التسهيلات لفائدة الجزائريين الذين يودون حضور الألعاب الأولمبية، المزمع إجراؤها في العاصمة البريطانية لندن، في شهر جوان القادم، سواء كانوا من عائلات الرياضيين أو رياضيين وحتى المتفرجين. وأشار السفير، على هامش الملتقى الذي نظمته السفارة، أمس، حول ''التعريف بالتعليم والتدريب التقني والمهني للغة الإنجليزية''، بفندق الهيلتون بالعاصمة، إلى أن عدد التأشيرات التي تم تسجيلها على مستوى السفارة وصل إلى 13 ألفا في 2011، مرشحا العدد للارتفاع هذه السنة. من جهة أخرى، تطرق السفير للتعاون الاقتصادي الجزائري البريطاني، حيث أكد أن مؤسسة زانيكا البريطانية تتفاوض مع شريك جزائري من أجل إنشاء مصنع لإنتاج الدواء في الجزائر، مشددا على أن المؤسسات البريطانية تبحث عن تدعيم تواجدها في مجالات أخرى خارج قطاع المحروقات. وأشار في هذا السياق إلى تنظيم عدة زيارات عمل في عدة قطاعات إلى الجزائر، منها زيارة ستنظم في 28 جانفي الجاري في مجال المحروقات في حاسي مسعود. كما كشف السفير عن تنظيم لقاء من طرف المجلس البريطاني، نهاية الشهر كذلك، للعمل مع الجزائريين الذين يريدون إقامة مراكز تكوين لتدريس اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى لقاء مرتقب بين الجامعات الجزائرية والبريطانية، في شهر مارس القادم، حول إمكانيات تدريس اللغة في المدارس الجزائرية. من جهة أخرى، كشف السفير البريطاني أن حجم المبادلات التجارية البريطانية الجزائرية ارتفع في غضون خمس سنوات الأخيرة، ليصل إلى 2 مليار دولار، موضحا أن أهم الصادرات الجزائرية نحو بريطانيا هي الغاز وبعض المنتوجات الفلاحية، مشيرا إلى أن حوالي 50 مؤسسة بريطانية تنشط في الجزائر، أغلبها في قطاع المحروقات.