صرح وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في مقابلة تلفزيونية أن الطبيب الباكستاني شيكال أفريدي، والذي يعمل لحساب الاستخبارات الأمريكية تحت غطاء إجراء تحقيقات حول الوضع الصحي في أبوت آباد، قد ساعد الولاياتالمتحدة كثيرا في العثور على أسامة بن لادن. وقال ليون بانيتا في مقابلة تلفزيونية إنه يشعر بالقلق على مصير طبيب باكستاني ساعد الولاياتالمتحدة في العثور على أسامة بن لادن ومتهم بالخيانة في بلده. وقال بانيتا في برنامج 60 دقيقة على قناة ''سي بي أس نيوز'' إن هذا الطبيب الذي يدعى شيكال أفريدي وأوقف في باكستان، كان في الواقع يعمل لحساب الاستخبارات الأمريكية تحت غطاء إجراء تحقيقات حول الوضع الصحي في آبوت آباد. وأضاف ''أشعر بقلق كبير وأرغب في معرفة ما فعله الباكستانيون بهذا الرجل الذي كان يساعد في الواقع في تقديم معلومات كانت مفيدة جدا للعملية''، في إشارة إلى تصفية بن لادن. وكان أفريدي الذي يعمل أصلا في آبوت آباد وأوقف واتهم بخيانة باكستان، يجري تحاليل للحمض النووي تهدف إلى التأكد من وجود بن لادن في آبوت آباد والتحقق من هويته. وقال بانيتا في المقابلة نفسها إن هذا الطبيب ''لم يرتكب أي خيانة لبلده''. وأضاف أن ''باكستانوالولاياتالمتحدة تتبنيان قضية مشتركة هي مكافحة الإرهاب وأعتقد أن اتخاذ إجراءات كهذه ضد رجل كان يساعد على مكافحة الإرهاب من جانبهم (الباكستانيون) خطأ حقيقي''.