أعلن، أمس، جمال بن عبد السلام أن المؤتمر التأسيسي لحزبه ''جبهة الجزائر الجديدة''، سيكون يوم 11 فيفري الجاري، بفندق الرياض بسيدي فرج، بالعاصمة. وذكر أن المؤتمر سيشارك فيه ما بين 650 إلى 750 مندوب يمثلون 45 ولاية. وأوضح بن عبد السلام أن المرجعية الفكرية لحزبه لا تقتصر على المرجعية الدينية فقط، موضحا أن حزبه يجمع الإسلاميين بالوطنيين والجمهوريين والديمقراطيين، ويسعى لجمع كل الإرادات السياسية المتنوعة في الجزائر. وأبدى الأمين العام السابق لحركة الإصلاح، أمس، في ندوة صحفية، استعداد حزبه الجديد للتعاون والتحالف مع الأحزاب الأخرى وليس مع الإسلاميين فقط. وذكر المتحدث أن حزبه سيعكف على تحضير قواعد للانتخابات التشريعية المقبلة بمجرد الانتهاء من عقد مؤتمره التأسيسي يوم 11 فيفري الجاري، حيث سيتم انتخاب رئيس للحزب ومجلس وطني بصلاحيات تكون واسعة. وفي تقييمه لقوانين الإصلاح التي صادق عليها البرلمان، قال بن عبد السلام إنها لا ترقى لسقف الطموحات الشعبية، مشيرا أن ما قدمته هذه القوانين في مادة نزعته من مادة أخرى، في تلميح إلى قضية استقالة الوزراء الراغبين في الترشح للانتخابات، وهي المادة التي تم إسقاطها.