بعد إعلان وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن قائمة التشكيلات السياسية التي منحت لها الترخيص لعقد مؤتمراتها التأسيسية، سارعت هذه الأخيرة إلى ضبط رزنامتها واختيار الأيام العشرة الأولى من شهر فيفري المقبل لعقد هذه المؤتمرات. كشف محمد السعيد رئيس «حزب الحرية والعدالة»، أن حزبه سيعقد مؤتمره التأسيسي اليوم، مضيفا أن المؤتمر سيشهد حضور 42 ولاية وأن عدد المندوبين يقارب 650 مندوب، مشيرا إلى أن منحه الترخيص يعد خطوة تنفيذية للإصلاحات التي باشرها الرئيس «بوتفليقة»، وقال «هذا أمر متوقع ولم نكن نعتقد غير هذا»، ومن جهته أعلن حزب «العدالة والتنمية» الذي يقوده «عبد الله جاب الله» على لسان الناطق الرسمي باسمه «عبد الغفور سعدي» أن مؤتمره التأسيسي سيكون يوم 5 فيفري المقبل بالقاعة البيضاوية، وأضاف قائلا أنه لم يتم بعد تسليم الرخص مكتوبة، مشددا على وجوب الإسراع في عقد المؤتمرات من أجل التحضير الجيد للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها شهر ماي المقبل. ومن جانبه أكد رئيس حزب «الجزائرالجديدة» «جمال بن عبد السلام» أن حزبه سيعقد مؤتمره التأسيسي خلال الأيام العشرة الأولى من شهر فيفري، مؤكدا أن قيادات «الجزائرالجديدة» كانوا يتمنون الحصول على الاعتماد وفقا لقانون الأحزاب السابق، وأضاف قائلا «الوقت بالنسبة للانتخابات يكفي لمن يقوم بمؤتمره بداية شهر فيفري»، وفي السياق ذاته طالب المتحدث ب«فتح الإعلام الثقيل أمام الأحزاب الجديدة ومساواتها مع بقية الأحزاب من أجل ضمان تغطية عادلة ومتوازية»، وبخصوص حركة «الوطنيين الأحرار»، فقد أكد الناطق باسمها «عبد العزيز غرمول» أن عقد المؤتمر التأسيسي سيكون بداية شهر فيفري، معتبرا أن المشكل الذي يعترض حزبه يكمن في عدم وجود قاعة.