حددت عدد من الأحزاب قيد التأسيس التي رخصت لها وزارة الداخلية بعقد مؤتمراتها التأسيسية، تواريخ للمؤتمرات، مثلما هو الحال مع حزبي الجزائرالجديدة والجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية لخالد بونجمة· فيما اعتبر مؤسس الجبهة الوطنية للحريات محمد رزوقي أنه غير معني، كونه عقد قبل مدة مؤتمرا تأسيسيا بمدينة وهران· وستكون التشكيلات السياسية الجدية تحت ضغط الوقت مع قرب موعد الانتخابات التشريعية· هذا وقال مؤسس الجزائرالجديدة، جمال بن عبد السلام، ل”البلاد”، ”إن المؤتمر التأسيسي لحزبه سيكون في العاشر فيفري، على أن تتبع تلك الخطوة بتقديم ملف الاعتماد إلى مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية”· ودعا بن عبد السلام إلى تأجيل الانتخابات التشريعية، حتى يتسنى لحزبه تحضير القوائم الانتخابية للتشريعيات، مقرا بصعوبة التحضير لها، في أقل من أربعة أشهر، ويتقاسم مطلب تأجيل التشريعيات مع بن عبد السلام، مؤسس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، الذي أجل مؤتمره التأسيسي بأسبوع، على أن يعقد في 5 فيفري· كما حددت الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية لخالد بونجمة، مؤتمرها التأسيسي والذي سيكون يومي 10 و11 فيفري بالقاعة متعددة الرياضات لتيبازة، حسب ما ذكره بونجمة ل”البلاد”، ومن المنتظر أن يحضر 3 آلاف شخص· وسألت ”البلاد” بونجمة إن كان موعد الانتخابات منتصف ماي يشكل عائقا له فأجاب بالنفي، مؤكدا تحضير كل شيء سلفا، ولم يتبق سوى الاعتماد من وزارة الداخلية·
ويعقد حزب الحرية والعدالة لمحمد السعيد بداية من اليوم مؤتمره بزرالدة، وسيحضره ما يقارب 650 مندوبا، من 42 ولاية· أما محمد زروقي الذي أسس الجبهة الوطنية للحريات، فقال إنه غير معني ببيان وزارة الداخلية الذي رخص لعشرة أحزاب بعقد مؤتمراتها التأسيسية، بعد عقده لمؤتمر تأسيسي في وقت سابق·